اكد الكوري الجنوبي تشونج مونج جون الثلاثاء، إنه يواجه الايقاف لمدة 15 عاما، من جانب لجنة القيم في الفيفا وهو أمر سيعوق مساعيه لرئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم، لكنه نفى ارتكاب أي مخالفة وتعهد بمواصلة حملة ترشحه لقيادة المنظمة.
وفي مؤتمر صحفي في سول الثلاثاء قرأ تشونج بيانا من تسع صفحات تضمن الاتهامات الموجهة إليه والتي قال إنها مؤامرة “لمنعي من الترشح لرئاسة الفيفا”.
وقال تشونج إن الاتهامات ضده نابعة من “مساندته” لعرض كوريا الجنوبية لاستضافة كأس العالم 2022 عندما اقترح انشاء صندوق عالمي لتمويل كرة القدم.
وأكد تشونج أن اقتراحاته كانت تتماشى مع قواعد الفيفا وأنه جرى التحقيق معه وتبرئته بالفعل لكنه مستهدف بسبب ترشحه لرئاسة الفيفا.
وقال تشونج: “السبب الرئيسي في لماذا يتم استهدافي هو أنني اتجهت مباشرة نحو هيكل السلطة الحالي للفيفا”.
وتعهد تشونج وهو سليل العائلة المالكة لمجموعة هيونداي الصناعية، بالقتال ضد هذه الاتهامات مضيفا “في النهاية ستتم تبرئتي”.
وفي نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي ورد اسم تشونج في تقرير للجنة القيم بشأن عروض استضافة كأس العالم 2018 و2022 التي كان من بينها كوريا الجنوبية.
وجاء التقرير بعد تحقيق قاده المحامي الامريكي مايكل جارسيا وبحث في خطابات أرسلها تشونج في أواخر 2010، لأعضاء اللجنة التنفيذية في الفيفا تضمنت اقتراحا يتعلق بانشاء “صندوق تمويل عالمي لكرة القدم” من أجل تطوير اللعبة.