قضت المحكمة العسكرية للجنايات بحكمها في القضية رقم (1/ 2014 ) جنايات عسكرية المدعي العام العسكري والشهيرة إعلاميا بقضية “الفرافرة” في جلسة اليوم 27/11/2019 بمعاقبة المتهم هشام علي عشماوي بالإعدام شنقاً حيث أن المتهم ارتكب الجرائم الآتية.
أولاً: – المشاركة في استهداف وزير الداخلية الأسبق اللواء / محمد إبراهيم بتاريخ 5/9/2013 برصد موكبه وتصويره والتخطيط لإغتياله على أن يتولى أحد أفراد التنظيم الإرهابى تنفيذ العملية كفرد انتحارى يستقل السيارة المفخخة ويقوم بتفجيرها أثناء مرور الموكب.
ثانياً: – اشتراكه في التخطيط والتنفيذ لإستهداف السفن التجارية لقناة السويس خلال النصف الثاني من عام 2013.
ثالثاً: – ضلوعه بالإشتراك في تهريب أحد عناصر تنظيم أنصار بيت المقدس المُكنى أبو أسماء من داخل إحدى المستشفيات الحكومية بالإسماعيلية بعد إصابته بشظايا متفرقه بجسده والمتحفظ عليه بحراسه شرطية وذلك بالإشتراك مع أفراد أخرين من التنظيم الإرهابي.
رابعاً: – تولى الإرهابي المذكور قيادة المجموعة الإرهابية المنوه عنها خلفاً للُمكنى أبو محمد مسلم
ونهج استخدام تكتيك ” الصيد الحر” خلال النصف الثانى من عام 2013 والمتمثل فى التحرك بسيارة على الطرق المختلفة بنطاق الجيش الثانى واستهداف المركبات العسكرية( أفراد – نقل ) أثناء تحركها بإستخدام الأسلحة النارية، وقد قام بإستهداف إحدى السيارات العسكرية والتى كان يستقلها خمسة أفراد تابعين للقوات المسلحة أثناء تحركها بطريق الصالحية الجديدة ، وكذا استهدافه سيارة عسكرية أخرى يستقلها ظابط ومجند سابق وأربعة جنود بالكبينه الخلفية حال تحركها بطريق الصالحية الجديدة وبذات الكيفية المذكورة، وكذا استهدافه سيارة تلر ( ناقلة دبابات ) محمل عليها دبابة إم 60 بطريق القاهرة – الإسماعيلية وإستهدافه لإحدى السيارات العسكرية والتى كان يستقلها ضابط ومجند سائق أثناء تحركها بطريق (القاهرة – الإسماعيلية ) ، وقد أدى ذلك إلى إستشهاد مستقلى هذه السيارات من الضباط والأفراد وتدمير هذه السيارات.
خامساً:- استهدافه مع أخرين من عناصر التنظيم الإرهابي عدد من المباني الامنية بالإسماعيلية بتاريخ 19/10/2013 ومن خلال سيارة مفخخة.
سادساً:- اشتراكه مع أخرين فى عملية إستهداف عدد من المبانى الامنية بأنشاص بتاريخ 29/12/2013 .
سابعاً: – استهدافه لمدرعتين تابعتين لوزارة الداخلية وتدميرها حال إعتراضهما للسيارة التى كان يستقلها وأخرين من التنظيم الإرهابى بشرق مدينة بدر طريق القاهرة – السويس.
ثامناً: – استهداف سيارة تابعه لعناصر حرس الحدود والإلتفاف حول تبه جبلية والإختفاء خلفها ثم إستهدافها بمجرد وصولها لمنطقة الكمين المخطط وقتل جميع أفرادها والإستيلاء على كافة الأسلحة التى بحوذتهم.
تاسعاً:- تولى إمارة تنظيم أنصار بيت المقدس عقب مقتل الإرهابى المُكنى أبو عبيده وقبل إنتقاله رفقه عناصر التنظيم التابعين له من المنطقة الجبلية بالعين السخنة إلى عناصر التنظيم بالصحراء الغربية والتمركز في بادئ الأمر فى منطقة ( البويطي) ثم الإنتقال إلى التمركز شرق نقطة حرس حدود (الفرافرة).
عاشراً: – ضلوعه بالرصد والإستطلاع ووضع مخطط استهداف وتنفيذ الهجوم الإرهابى على نقطة حرس حدود (الفرافرة) وقتل جميع ضباطها وأفرادها وتفجير مخرن الأسلحة والذخيرة بها بتاريخ 19/7/2014 .
الحادي عشر: – المشاركة فى عمليات قنص لغرف أمن بوابات الوحدات العسكرية المنتشرة فى محيط مناطق (أبو صوير – الصالحية – القصاصين).
الثاني عشر: – استهداف كمين شرطة مدنية بمنطقة أبو صوير.
الثالث عشر: – تسلله إلى الأراضي الليبية عقب ارتكاب الواقعة المبينه بالبند السابق رفقة بعض عناصر التنظيم وأقام تحت شرعية تنظيم أنصار الشريعة بمدينة أجدابيا ذات المرجعيه الفكرية لتنظيم القاعدة.
الرابع عشر:- تأسيس حركة “المرابطون” المنتمية لتنظيم القاعدة الإرهابي.