اكد ينس ستولتنبرج الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ( الناتو) إن حملة التطهير التي شنت في الجيش التركي في أعقاب المحاولة التمردية لم تضعف القوات المسلحة للبلد الذي ينتمي للحلف ، معبرا عن أمله في أن تتماشى ردة الفعل الحكومية التركية مع قيم الحلف (الناتو).
وجاءت تصريحات ستولتنبرج اليوم الخميس ، وذلك على هامش اجتماع لمسؤولي عسكريين وسياسيين في التحالف الدولي لمحاربة داعش في واشنطن.
وأشار ستولتنبرج إلى أن “تركيا لديها قوات مسلحة ضخمة ومحترفة موضحا انه على يقين أنهم سيستمرون كشريك ملتزم وقوي في حلف شمال الأطلسي”.
وأعرب الأمين العالم لحلف الناتو عن أمله أن يكون رد فعل تركيا على محاولة التمرد متماشيا مع قيم حلف ( الناتو) مضيفا أنه لا توجد محادثات لإعادة النظر في عضوية تركيا في الحلف العسكري.
وأضاف أنه “من المهم لنا جميعا أن تستمر تركيا في أن تكون شريكا قويا في حلف الأطلسي لأن تركيا على الحدود مع كل عدم الاستقرار وكل العنف الذي نشهده في العراق وسوريا”.
وتقول السلطات التركية إنها طردت واعتقلت نحو 60 ألفا من قوات الجيش والشرطة والموظفين للاشتباه في تورطهم في المحاولة الانقلابية التي جرت الجمعة الماضية.