بقلم: عبدالله الديك
– ماذا يريد المصريون من الرئيس عبدالفتاح السيسي.. موجةً عارمة من عدم الرضا تجتاح الشارع المصري نظراً لارتفاع غير مسبوق في الأسعار و انخفاض حاد لقيمة الجنيه أمام الدولار الأمريكي.. و رغم تأييد الأغلبية لتجديد ولاية الرئيس لفترة رئاسية قادمة إلا أن الأصوات المحتجة بدأت في التزايد .. لكن هل فعلاً تقاعس الرجل و حكومته عن الوفاء بما وعد في بداية تسلمه المسؤولية.. الحقيقة التي يراها و يلمسها كل من جاء لزيارة مصر من الخارج سواء سياح او مصريين ان هناك فارق كبير في مفاصل الحياة اليومية لمصر الحديثة .. اولاً إعادة الانضباط و الأمن للشارع اثر القضاء علي الإرهاب بشتى أنواعه .. البنية التحتية للطرق و الكباري و المدن الجديدة التي نقل اليها سكان العشوائيات.. شبه اكتمال العاصمة الإدارية الجديدة و نقل الكثير من الوزارات و الإدارات الحيوية إليها مما خفف الضغط علي القاهرة الكبرى التي اكتوت بالتكدس الإداري لسنوات كثيرة مما اثر علي مبانيها المهترئة بفعل الزمن .. ظهور التجمعات الجديدة ومنها مدينة العالمين الشاهد الأعظم للتطور الحديث.. مصر تكتب تاريخًا كما عودتنا .. الرجل و علي مدار عشر سنوات يحاول بكل جهد و أمانة ان يرفع من شأن معيشة المواطن الذي تحمل عقوداً ليحيا كما يليق .. واقع العالم اجمع اليوم ينظر له بالريبة و الحذر .. اقتصاد عالمي يقف بالمرصاد لنجاحات كان قد حققها و آخري وعد بها ولكن تراكمات الأحداث الماضية وعدم التخطيط للمستقبل بداية من حكومة ما سمي بثورة يوليو ١٩٥٢، التي أهدرت ثروات و طاقات البلد في قضايا خارجية لا شان لنا بها وعلي مدار أكثر من ٧٠ عاماً استنزف الوطن قوته و عنفوانه و ترنح في مواجهة ما استجد ….عراقيل وضعت أمام الرجل ..
تزايد حجم السكان مع الارتفاع الجنوني للأسعار العالمية.. أقترض من كافة الجهات المتاحة يريد من قلبه أن يرفع عبء هموم المواطنين.
ويعمل الرئيس داخلياً و خارجياً .. ها هو يحقق أحلام المصريين من خلال محطة الضبعة النووية لأغراض سلمية لتشكيل مستقبل منظور في مصر و ذلك خلال مراسم البدء بصب الخرسانة بالمحطة رفقة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عبر الفيديو كونفرنس..
هذه الصور من النجاحات ينظر إليها المواطن العادي كأنها أحداث عابرةً كل ما يتمناه زيادة أكثر في الدخول .. توفير العلاج الباهظ الثمن .. شباب بلا عمل يتطلع لمستقبل أفضل..
دعونا نتخيل لو اعتذر الرجل و تواري .. هل هناك كوادر جاهزة من القيادات لتسلم المسؤولية تستطيع القفز الي المستوي الذي يطمح به تخيلات و أحلام رجل الشارع .. اعتقد بل أكاد اجزم انه درب من المستحيلات .. حيث النظام العالمي الذي يتحكم في قوت الشعوب عامة .. نظام لا يستطيع فيه حاكمًا من كان ان يتصدي لخططه …
نحن علي أعتاب سنوات عالمية صعبة لا يعلمها الا الله خالق الكون .
هنا الدعوة الي العودة عن معاصينا .. و محاولة غسل النفوس التي أوصلتنا الي يومنا التعس هذا ..
دعوا الرجل يعمل مع الدعوات الصادقة الي الرب القادر ان يزيح الغمة عن الأمة.. و يمنح العالم سلامه و استقراره.
- في مشهد مروع لقي رجل الأعمال الهندي سانجاي شاه ( ٥٣ عاماً) مصرعه بسقوط الصندوق الحديدي الذي خطط له ان ينزل به الي المنصة أمام المحتفلين بمدينة راموجي السينمائية في حيدر اباد بالهند بذكري تأسيس شركته فيستكس لإدارة الإيرادات و مقرها ولاية إلينوى الأمريكية .
- أعربت السفيرة الأميركية الجديدة لدي القاهرة هيرو مصطفي غارغ…عن سعادتها بوجودها في قلب العروبة النابض .. وهي تنحدر من أصول عراقية حيث ولدت .. و هاجرت مع أسرتها الي الولايات المتحدة الأمريكية في طفولتها ..
- أعلنت الإعلامية المصرية ريهام سعيد.. عن تشويه ملامح وجهها نتيجةً خطأً من طبيب تجميل لبناني شهير .. اثر العملية التي خضعت لها.. و توعدته برفع قضية تعويضية و سحب تراخيصه لمزاولة مهنة الطب .
- هروب فأر من مختبر تجارب فيروسات في الصين .. يحمل فيروس خطير سريع الانتشار.. استر يا ستار .
ونختم مع العظيم جبران خليل جبران.. ( الكوخ الذي تضحك فيه المرأة.. خير من القصر الذي تبكي فيه ).