دوي صوت الرصاص، واشتعلت نيران المواجهة بي الطرفين ثانية في السودان في الساعات الأولى من صباح الخميس.
وقالت وسائل اعلام إن الانفجارات سمعت في مناطق مختلفة من العاصمة الخرطوم، وتحديدا حول مقر الجيش والقصر الجمهوري.
وتصاعدت ألسنة الدخان واللهب في محيط القيادة العامة بالخرطوم بعد سماع دوي انفجارات، فيما تم سماع دوي قذائف وتبادل لإطلاق النار في محيط المنطقة.
وأفاد مراسلون باندلاع حريق بمتجر أسلحة امتد بدوره إلى مبانٍ سكنية في منطقة “الخرطوم 2″، فيما سُمعت نداءات استغاثة من سكان المنطقة بعد اندلاع الحريق بسبب الاشتباكات.
وقبلها، أفاد مسؤول في قوى الحرية والتغيير، بأن الهدنة فاشلة حتى الآن، ولن تصمد.
جاء ذلك بعدما بدأ الطرفان تبادل الاتهامات بخرقها ليقذف كل منهم كرة الاتهام في ملعب الآخر، رغم الجهود الأممية والدولية المكثفة والدعوات للالتزام بها.
فقد اتهمت قيادة قوات الشرطة السودانية الدعم السريع بخرق الهدنة بعيد بدئها، موضحة أن الأخيرة أدخلت مسلحين إلى وزارة الداخلية وإدارة شرطة المرور.
كما نفى الجيش السوداني مسؤوليته عن الهدنة الهشة، مؤكداً في بيان له أن قوات الدعم السريع لم تلتزم بها.
كذلك اتهمها بشن هجمات على مواقع استراتيجية من محيط المطار ومبنى القيادة العامة.
بالمقابل، وجّهت قوات الدعم السريع اتهامات مماثلة لقوات الجيش، مؤكدة أن الأخيرة خالفت القانون الدولي الإنساني، وقواعد الاشتباك، وخرقت الهدنة المتفق عليها بوساطة دولية.
من جانبها أعلنت نقابة الأطباء في السودان، اليوم الخميس، ارتفاع حصيلة القتلى نتيجة القتال بين قوات الدعم السريع والجيش السوداني إلى 198، بالإضافة إلى 1207 إصابات.
المصدر : وكالات