تباين أداء مؤشرات البورصة المصرية لدى إغلاق تعاملات اليوم /الاثنين/ وسط عمليات شراء للمؤسسات المصرية، قابلها ضغوط بيعية للمستثمرين الأجانب مع استمرار الترقب لقرار المجلس التنفيذي لصندوق النقد الدولي مساء اليوم بشأن منح مصر الدفعة الخامسة من قرض الـ12 مليار دولار بواقع ملياري دولار.
وحقق رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالبورصة مكاسب محدودة بلغت 7ر1 مليار جنيه؛ ليصل إلى 7ر797 مليار جنيه، وذلك بعد تداولات كلية بلغت 76ر1 مليار جنيه منها 955 مليون جنيه تعاملات سوق الأسهم.
وربح مؤشر السوق الرئيسي (إيجي إكس 30) ما نسبته 86ر0% ليغلق عند مستوى 06ر14366 نقطة، في حين تراجع مؤشر (ايجي اكس 70) للأسهم الصغيرة والمتوسطة بنسبة 12ر0% مسجلًا 13ر686 نقطة، وسجل مؤشر (ايجي اكس 100) الأوسع نطاقا تراجعا هامشيا بلغت نسبته 03ر0% لينهي التعاملات عند مستوى 08ر1732 نقطة.
وقال حسني السيد خبير أسواق المال: “إن غالبية الأسهم بالبورصة واصلت اتجاهها الصعودي، بدعم من القوى الشرائية وارتفاع أحجام التداول، واتجاه المؤسسات المصرية للشراء ما ساهم في استعادة الثقة بالسوق بعد جلسات عديدة من الهبوط المتواصل أثرت على سلوك المستثمرين”.
وأضاف أن أنظار المستثمرين بالبورصة تتجه نحو واشنطن مساء اليوم، حيث يعقد اجتماع المجلس التنفيذي لصندوق النقد الدولي؛ لمناقشة منح مصر الدفعة الخامسة من قرض الصندوق بواقع ملياري دولار، متوقعا مواصلة السوق صعودها بعد إقرار حصول مصر على الدفعة الجديدة من القرض ليستهدف مؤشر البورصة مستوى 14500 نقطة ثم 15100 نقطة، مع تحول مستوى 14000 نقطة إلى دعم رئيسي للسوق.
أ ش أ