قالت محطة تلفزيون (إن.تي.في) التركية إن السلطات أمرت باعتقال 42 صحفيا في إطار حملة تلت محاولة انقلاب واستهدفت أكثر من 60 ألف شخص مما أثار انتقادات شديدة من الاتحاد الأوروبي.
وأثارت حملة الاعتقالات والوقف عن العمل التي شملت أفرادا من الجيش والشرطة وقضاة وموظفين حكوميين بعد محاولة انقلاب فاشلة في 15 يوليو خاوف بين المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان ودول غربية تخشى استغلال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان الوضع الحالي لإحكام قبضته على السلطة.
وشكك جان كلود يونكر رئيس المفوضية الأوروبية في طموح أنقرة منذ فترة طويلة للانضمام للاتحاد الأوروبي.
وقال للقناة الثانية بالتلفزيون الفرنسي “أعتقد أن تركيا في حالتها الراهنة ليست في وضع يؤهلها لأن تصبح عضوا في أي وقت قريب وليس حتى خلال فترة زمنية أطول”.
وقال يونكر إنه إذا أعادت تركيا العمل بعقوبة الإعدام -وهو ما قالت الحكومة أنه يتعين عليها بحثه استجابة لمطالب مؤيديها في تجمعات عامة بإعدام قادة محاولة الانقلاب- فإن هذا سيوقف إجراءات الانضمام للاتحاد الأوروبي على الفور.