كشفت مصادر يمنية عن قيام قيادات في ميليشيات الحوثي، بمدينة الحديدة، بجمع توقيعات ضد رئيس لجنة إعادة الانتشار، الجنرال الهولندي باتريك كاميرات.
ووفقا للمصادر تتهم الميليشيات كاميرات بالانحياز، بعد رفضه تسليم ميناء الحديدة لمتمردين متخفين في ملابس مدنية.
وأكدت مصادر يمنية، أن محافظ الحديدة المعين، من قبل الميليشيات، عقد اجتماعاً بمندوبي المديريات في المجلس المحلي، وأجبرهم تحت تهديد السلاح، على توقيع وثيقة، تدين الجنرال باتريك كاميرات.
وكشفت مصادر مطلعة اخرى عن تسلم الجنرال الهولندي باتريك كومارت، رئيس لجنة إعادة الانتشار، خرائط مقترحة وخططاً من الطرفين (الحكومة الشرعية والانقلابيين) لتنفيذ اتفاق الحديدة. وأشارت إلى «تقارب في وجهات النظر» مع بقاء «النقطة المهمة المتوقع وجود خلافات حولها، وهي مسألة السلطة المحلية الإدارية والأمنية».
في هذه الأثناء، سلطت الجماعة الحوثية قيادات الصف الثاني وبعض المجالس المحلية التي تسيطر عليها لمهاجمة الأمم المتحدة والتشكيك في مصداقيتها، وفق محللين وصفوا ذلك بـ«محاولة للتنصل من الاتفاقات الدولية».
وسعياً إلى امتصاص الصدمة التي فاجأتهم عند إعلان برنامج الغذاء العالمي أنهم يسرقون المساعدات الإغاثية، سارع الحوثيون إلى شن هجمات ضد المنظمة الدولية ومسؤوليها، وذلك بعد تلقي الانقلابيين ضربات إعلامية متوالية في الأسابيع الماضية.
المصدر:وكالات