ذكرت تقارير إخبارية، أن الفصائل المسلحة السورية المدعومة من أنقرة والتي انتشرت مؤخرا في محيط منطقة منبج شمال غربي سوريا، قد انسحبت إلى حدود لواء إسكندرون الفاصلة بين تركيا وسوريا.
وأكد “المرصد السوري لحقوق الإنسان”، أن عملية سحب “المؤازرات” التي جاءت مؤخرا إلى محيط منطقة منبج، تمت عبر نقل المقاتلين إلى ثكنات بمحيط ريف منبج، في القطاع الشمالي الشرقي من ريف حلب، وجرى تأمينهم في ثكنات هي عبارة عن مدارس تم تحويلها لمقرات عسكرية تابعة لما يسمى بـ”الجيش الوطني” الموالي لتركيا والمدعوم منها.
وأشار المرصد إلى أن الأوضاع على خطوط التماس بين القوات التركية والفصائل المدعومة من أنقرة، وقوات “مجلس منبج العسكري” و”جيش الثوار”، عادت لما كانت عليه قبيل إعلان الاستنفار في تركيا لعملية عسكرية في منبج.
من جهة ثانية قام “الجيش الوطني” في ريف حلب الشمالي بإرسال مجموعات مقاتلة لصد هجوم “هيئة تحرير الشام” في ريف حلب الغربي.
وقال الناطق باسم “الجيش” يوسف حمود أمس الأربعاء: “أرسلنا مجموعات من جميع الفرق لمؤازرة الجبهة الوطنية في ريف حلب الغربي لصد بغي “هيئة تحرير الشام”.
ونفت مصادر من قوات سوريا الديمقراطية صحة المعلومات التي نشرت في وسائل إعلام عربية وإقليمية حول دور مصري – خليجي في أزمة شرقي الفرات، وأن ضباطا مصريين وإماراتيين زاروا مدينة منبج، وأجروا جولة استطلاعية في المنطقة تمهيدا لنشر قوات مصرية إماراتية بغطاء جوي أمريكي، محل القوات الأمريكية التي قررت واشنطن سحبها.
وقالت وزارة الدفاع في بيان لها نشرته «الصفحة الرسمية للوزارة»: إنه «تنفيذاً لما تم الاتفاق عليه لعودة الحياة الطبيعية إلى المناطق في شمال الجمهورية العربية السورية، بدءاً من الأول من كانون الثاني لعام 2019، قامت قافلة من الوحدات القتالية الكردية تضم أكثر من 30 سيارة بالانسحاب من منطقة منبج متجهة إلى الشاطئ الشرقي لنهر الفرات».
وأوضحت الوزارة، أن القافلة توجهت إلى شرق الفرات عبر منطقة كارا كوزاك، الواقعة على بعد 25 كيلو متراً من شمال شرق منبج، وبينت أن المعلومات المتوفرة تفيد بأن عدد المقاتلين الأكراد المنسحبين بلغ حتى الآن ما يقرب من 400 شخص، ونشرت الوزارة أيضاً شريط فيديو يظهر عملية انسحاب المقاتلين الأكراد من المنطقة.
المصدر: وكالات