تصاعدت حدة اللهجة بين الرئيس الاميركي دونالد ترامب الذي شن هجوما لاذعا على المانيا، والمستشارة الالمانية انغيلا ميركل، حيث وصل التوتر بين البلدين الى مستوى غير مسبوق في التاريخ الحديث.
ومنذ انتهاء قمة مجموعة السبع، حيث لم يصدر ترامب موقفا واضحا من اتفاقية باريس حول المناخ ووجه انتقادات الى دول في حلف الاطلسي حول تسديد مستحقاتها، لم تفوت المستشارة الالمانية فرصة لانتقاد سياسة ترامب .
وكعادته اختار ترامب تويتر للرد.
وكتب في تغريدة صباح الثلاثاء لدينا عجز تجاري هائل مع المانيا، وإضافة إلى أن الالمان يدفعون اقل مما يجب لحلف شمال الاطلسي وفي الجانب العسكري. هذا امر سيء جدا للولايات المتحدة، وسيتغير.
وقبل ساعة من ذلك، اعتبرت ميركل التي عادة ما تنتقي كلماتها بانتباه شديد انه من الضرورة القصوى ان تصبح اوروبا لاعبا نشطا على الساحة الدولية وخصوصا بسبب السياسة الاميركية.
وأكدت المستشارة ان العلاقة بين جانبي الاطلسي “ترتدي اهمية كبرى”، لكنها اضافت “نظرا للوضع الراهن، هناك دافع اضافي كي نمسك مصيرنا بأيدينا في اوروبا”.
وأوضحت انه من الضروري ان يمتلك الاوروبيون “سياسة خارجية مشتركة” من اجل الضغط “لحل النزاع في ليبيا”، على سبيل المثال.
تابعت ميركل “اننا نفتقر الى الاداء المطلوب في بعض النقاط، خصوصا ملف سياسة الهجرة”.
وعبرت ايطاليا عن دعمها لدعوة ميركل بان تلعب اوروبا دورا أقوى على الساحة الدولية في مواجهة مواقف ترامب.