تعقد اللجنة المنظمة للمعرض الدولي للصيد والفروسية (أبوظبي 2015) الذي يُقام تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية خلال الفترة 9 – 12 سبتمبر القادم، جولة ترويجية للمعرض في دول مجلس التعاون الخليجي تشمل كلا من دولة الكويت، مملكة البحرين، دولة قطر، والمملكة العربية السعودية، وذلك خلال شهر إغسطس القادم.
وأوضح السيد عبدالله بطي القبيسي مدير المعرض الدولي للصيد والفروسية، أنّ الهدف من هذه الجولة الخليجية الهامة هو عقد سلسلة من المؤتمرات الصحافية، وذلك للإعلان عن فعاليات الحدث الكبير الذي تشهده العاصمة أبوظبي، واستقطاب المزيد من الشركات العارضة، وتحفيز كل من يرغب من أبناء دول مجلس التعاون الخليجي لحضور فعاليات المعـرض الذي أصبح وجهةً لكل من تعلق قلبه بهوايات الصقارة والصيد والفروسية والهجن، واعتاد سنوياً على ترقب انطلاق فعاليات هذا الحدث التراثي الهام.
ووصف القبيسي المشاركة الخليجية على مستوى العارضين في معرض الصيد بأنها دافع قوي للحدث، فضلاً عن تدفق عشرات الآلاف من الزوار الخليجيين للعاصمة أبوظبي خلال فترة المعرض، فالقنص والصيد والفروسية، كلها هوايات أحبّها أهل المنطقة وأعجبوا بها منذ القدم، ويُمثل المعرض لهذا العام فرصة متجددة لهواة الصيد لتبادل الأفكار والتجارب والاطلاع على كل ما هو جديد وحديث في عالم الصقارة والصيد والفروسية.
وكشف أنّه تمّ حتى اليوم حجز ما يزيد عن 85% من المساحة الإجمالية للمعرض، وذلك من قبل شركات تمثل حوالي 50 بلداً من مختلف أنحاء العالم، مع مُشاركات جديدة بنسبة 20%.
وأشار إلى أن (أبوظبي 2015) يحظى بمشاركة خليجية كبيرة، سواء على مستوى العارضين من الشركات والهيئات، أو من الهواة والمهتمين بالرياضات التراثية العريقة، وكذلك من المشاركين في مختلف المسابقات المتخصصة للمعرض
وأكد القبيسي أن المشاركة الخليجية تعكس عُمق العلاقات الأخوية بين دول الخليج العربي، حيث عبّرت الشركات الخليجية المشاركة عن ارتياحها العميق لمدى الدعم والرعاية التي تقدمها اللجنة المنظمة لمعرض الصيد والفروسية، بما يساهم في تضافر جهود الدول الخليجية من أجل صون رياضات الآباء والأجداد، ودعم الجهود العلمية والبحثية في هذا المجال وتنفيذ برامج توعية للصقارين وتعزيز الصيد المستدام.
كما ويؤكد العارضون الخليجيون رغبتهم الكبيرة بالمُشاركة في فعاليات هذا الحدث الهام الأضخم من نوعه في منطقة الشرق الأوسط، والنافذة الأوسع لهم على سوق مُعدّات الصيد والفروسية في المنطقة.