بقلم: جــاك قرانـطـة
في هذه الايام ، وبعدما وصلنا لما وصلنا اليه ، لم يبقى لنا الا اللجوء الى رب الكون .
وفي هذه الايام المباركة ، ونحن قادمون لميلاد فادينا السيد المسيح ،
نطلب منه ومن امنا العذراء مريم ، ان تبسط يديها المباركتين على شرقنا الحبيب وتلهم المسؤولين ، والدخلاء ، والمتمردين ، لاخماد هذه النار المتأججة كي يعاد السلام والهدوء لبلد السلام
بجاه هذا الميلاد المجيد وكل عام والجميع بخير
من خواطر الروح
نفضت النسيان عن دفاتري القديمة ،
وبحثت عن اقلام قلبي فوجدتها صدِأت ،
فحزنت لان الكتابة هجرتني .
لكنني لم أيأس وبحثت عن موضوع أكتبه ،
فلم أجد الا ان اكتب عنك يا يسوع الحبيب
لأني ان كتبت عن المحبة فأنت قلبها
ان كتبت عن العدل فأنت الاله العادل
ان وصفت السعادة فليس لها وجود بدونك
اني احبك يا ربي واريد ان اكون رسول سلام لكل شخص التقي به
لا تتركني عرضة للشر ، وسامحني على ضعفي
وساعدني كي اجد سمائي على هذه الارض الفانية
بجاه ميلادك المجيد ، آمين .