تعّمد نشر جريدة «المصري اليوم» لفتوى يصف فيها قائلها غير المسلمين بالكفار، خاصة أنها جاءت بعد حادث الاغتيال الأخير الذي أودى بحياة قدس الأب ارسانيوس وديد راعي كنيسة العذراء بمحرم بيه في مدينة الإسكندرية على يد أحد المتطرفين المسلمين في الثامن من شهر ابريل الجاري، إنما هو في الحقيقة تشجيع ضمني لاستهداف وقتل غير المسلمين في مصرنا المحروسة من الجريدة المذكورة لا ينفع معه أي اعتذار، لأنه تهديد مباشر لأمن مصر القومي وللوفاق المجتمعي السائد بين أبناء مصر من المسلمين والمسيحيين في الجمهورية الجديدة تحت قيادة الرئيس السيسي … اللهم أني قد بلغت فأشهد!!