بقلم: جاك قرانطة
وطني … وطني … أنت الحب ، أنت العطاء ، أنت الوفاء .
لك سلامي ، لك كلامي ، لك قلمي ووجداني .
من أسماك وطن ؟ من جعلك وطن ؟ من خط حدودك يا وطني؟ من رسمك ؟
أنت جبل ، أنت هرم ، أنت سفوح ووديان ، أنت ماء وسماء .
وأنا وأنت ، تؤامان ، ما إستطاع الدهر تفريقنا ، ولا الزمان تشتيتنا ، مهما إبتعدنا ومهما طال الزمان .
أنت غمست في داخلي ، إسمك ، إسمك غلاف يرافقني ليلي نهاري .
جعلوك علما” ، سموك وطنا” .
واليوم ، ما جرى وما يجري ، لهو عز وشموخ لصمودك، لرجالك الأشاوس ، لشهدائك الأبرار وشعبك المحب الذي يفتديك بالغالي والنفيس ،
يا وطني ، يا بلدي سوريا ، يا سوريا الحبيبة .