بقلم: فريــد زمكحـل
لأني اكتشفتُ حضورِكْ في ذاتي
كأنِكْ «إله» مالِك فؤادي
يَستعذِبْ حنين شوقي وسُهادي
يَستعبِد خيال في وحيه سادي
لا يَقبلْ بغيرِكْ عَاشِقْ يُنادي
العِشقُ حقْ وفي عرفِه عادي
خط اسمِكْ في شهادة ميلادي
وأنتِ عايشه وحدِكْ في وادي
ووحدي أسأل صميم فؤادي
ونبض بين صاخِبْ وهادي
بكاملْ شجونه وظنون عِنادي
متى كان في حبِكْ حيادي؟
ووحده احتواكِ في قُربي وبُعادي
مُقرّ بهواه وكامل ودادي
عاشِقك يا روحي وعِشقِكْ سيادي
كأنَ حُضنِكْ وطنه وبلادي
وعُمرُه يمضي في الحزن شادي
بصحبَة شفايف تُلامس أيادي
تَستعذِبْ حنين شوقي وسُهادي
في عشق قالوا غير اعتيادي
يؤكد حضورك في روحي ذاتي
كأنِكْ «إله» مالِك فؤادي