بقلم: عبدالله الديك
ترند… برنامج الحكاية لعمرو أديب، تصدر باكتساح لا مثيل له على وسائل التواصل الاجتماعي ، تابع الملايين في مصر و العالم اجمع لقاء كابتن نادي الزمالك العظيم الساحر شيكابالا….
عمرو أديب، شيخ المذيعين المصريين بمعلمة و حرفنة أداء لا يضارعه فيها احد من هؤلاء، هؤلاء هو المصطلح الذي ساستخدمه في مقالي هذا ويرمز للعصابة الحمراء الفاسدة المهيمنة على مقدرات الرياضة المصرية وأنزلتها إلى أسفل السافلين ….
عمرو اديب الذي ارتدي رابطة عنق بعلم نادي الزمالك، بهدوء قدم الساحر المهذب الخلوق، كابتن الزمالك العظيم شيكابالا الي هؤلاء الذين يصورون هذه الأسطورة الكروية كيفما يريدون بعيداً عن الحقيقة الكاملة .. الإعلام الأحمر ، يحمرون ليالينا وأيامنا كما يحلو لهم، غيبوا الناس، و ذهبوا بهم بعيداً ، واصبغوا عليهم جهلهم فأصبح الجميع جهلاوية….
ظهر شيكابالا جلياً، انيقاً ، يرتدي بذلة سوداء فاخرة تحتها القميص الابيض اللامع .. رمز نقاء قلبه الابيض الزملكاوي …
تحدث بلباقة أبهرت مستضيفه حتي انه قال ما قالوه لي عنك قبل الإعداد للحلقة، يختلف عما أراه واسمعه إمامي … أنت شيكابالا، اللبق، المهندم، الخلوق ، المهذب الذي تخرج منه العبارات منتقاه بل وتعني …
كيف لا يا عمرو وشيكابالا هو من مدرسة الفن والهندسة التي عشقها كبار القوم في مصرنا الغالية ، وكذا العالم من حولنا … النادي الملكي الذي تشرف باطلاق اسم جلالة الملك فاروق الاول .. ملك مصر و السودان عليه، الذي يفخر كبار القوم بكلمة آنا زملكاوي وافتخر ، قالها عميد الأدب العربي وزير المعارف المصرية الدكتور طه حسين، وتباهي بها صاحب جائزة نوبل الاديب نجيب محفوظ، و العالمي طبيب القلوب السير مجدي يعقوب، والراحل العالم الكبير الدكتور احمد زويل، مخترع الفيمتو ثانية. لو استرسل القلم لكتابة الأسماء لما انتهي المقال..
شيكابالا، اليوم ، اعطي درساً قاسياً لهؤلاء، تكلم بصراحة عن وقاحتهم ، ما معني ان يخرجوا حاملين كلب اسود ، ما معني ان ينبشوا القبور ، ما هذا اللقب الذي أطلقوه عليه ، الميت، كم تحمل على مدار عشرين سنة من بذاءة هؤلاء، حتي زوجته الكندية لم تسلم منهم ، نسب ابنه ادهم ، شككوا فيه، من يتحمل وهل رد الفعل كالفعل ؟
حكي ما حدث في اضحوكة مراسم تسليم درع الدوري للزمالك العظيم عن تهريج نفوس هؤلاء الحاقدين علي فوز الزمالك العظيم بالدوري .. تكتلوا لعكننة الزملكاوية .. قصص غريبة تحدث لنجوم الزمالك وعائلاتهم… التي كل خطاياهم آنهم زملكاوية..
واستعجب من تصريح رئيس الاتحاد الأحمر المصري المدعو مجاهد مع أحد إعلاميهم الحمر احمد عندما قال شيكا لم يشتمني ولكنه قال له أنت أهلاوي أعتبرها مسبة، هذا الذي يتباهي في كل لقاء انه اهلاوي منذ ان كان في بطن أمه ، ثم أوقفه ٨ شهور وغرامة ٥٠٠ ألف جنيه دون لوايح او قوانين.
شيكابالا… شكر كثيراً في اصدقاؤه من لاعبي الاهلي عماد متعب وحسام غالي وقفشة وقال هم يعرفوني جيداً ولذلك يحبوني و اثني علي مدربين الاهلي الاجانب الذين يحترمون موهبته ويعاملونه بانسانية غير موجودة في هؤلاء …
شيكابالا قال انه من عشاق ميسي رغم احترامه الدون رونالدو الذي اثني علي مجهوده الجبار في تخليد اسمه في عالم كرة القدم بأرقام غير مسبوقة.
شيكابالا …. بكي بالدموع وانحني عمرو أديب لترطيب خاطره ، عندما عرض علي الشاشة رأي الشارع المصري من زملكاوية واهلاوية في الاسطورة التي لا تكرر شيكابالا… وقال اشكر الجميع علي حبهم الذي هو من عند الله … وحكي ان استقبال فريق الزمالك اينما حل .. يكون بالحب والترحاب اللا محدود….
شيكابالا…. وجه نداء الي الرئيس عبدالفتاح السيسي.. الذي له مكانه خاصة في قلوب المصريين، قال: “أتمني من الرئيس كما هو يبني مصر الجديدة ، يهتم ببناء الرياضة المصرية الجديدة التي تليق باسم مصر الغالية … لان ما وصلنا اليه اليوم من انحدار لا مثيل له ، يتطلب تدخل الرئيس السيسي.”
شيكابالا… قال: “ لو أعطيت العدالة الكروية للزمالك ، لأصبح عدد الـ ٤٢ دوري للزمالك والـ ١٣ من نصيب هؤلاء….”
شيكابالا… في النهاية وقع علي فانلة الملكي الأبيض الزملكاوي وأهداها إلي عمرو أديب الذي احتضنه فرحاً وقطع قالب الجاتوه الذي اعده عمرو والبرنامج … مزداناً بشعار نادي الزمالك و درع الدوري و صورة الاسطورة شيكابالا…. مرددين… زمالك … زمالك..