بقلم: يوسف زمكحل
في خطوة مفاجئة وضربة موجعة أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن موافقته على إنفصال المنطقنين الإنفصاليتين في أواكرانيا دونيتسك ولونغانسك ويعد هذا الإجراء تصعيداً كبيراً يشير إلى نهاية أتفاق السلام الذي أستمر سبع سنوات والمعروف باسم أتفاقية مينسك كما ينظر إليها على إأنها قد تمنح الزعيم الروسي ذريعة لغزو أواكرانيا .
بوتين يستحق أن يطلق عليه لقب الثعلب الذي جعل العالم يذهب في جهة ليفاجئ العالم بخطوة لم تكن في الحسبان مما جعل العالم يشعر بصدمة وأن يوتين قد ضحك عليه بل وأخرج له لسانه .
في الأيام الماضية قامت أمريكا بقيادة جو بايدن بحملة تتكلم عن أن روسيا على وشك دخولها أوكرانيا بعد حشدها لقوات هائلة على الحدود .
في الحقيقة أن أمريكا أرادات أن تحكم وأن تفرض رأيها على روسيا وأعتقدت أن روسيا اليوم ضعيفة كما كانت أيام حكم ميخائيل جورباتشوف وبوريس يلتسين ولكن في الحقيقة أن روسيا في عهد الثعلب بوتين أنتفضت وأستعادت هيبتها الغائبة بعد أن أعتقد الجميع أن روسيا ضعفت وأصبحت مثلها مثل أي دولة إلى أن أستطاعت أن تصفع الجميع صفعة افقدتهم توازنهم.
تصورت أمريكا أن روسيا ستسمح بوجود حلف الناتو بالقرب من أواكرانيا وأن روسيا ستسمح بأن أمنها القومي يستباح مما يدل على غباء السياسيين الأمريكان وعلى رأسهم الرئيس بايدن ونائبته كامالا هاريس وإدارتهما ولا شك أن أمريكا تريد أن تسيطر على العالم ناهيك عن العقوبات التي تفرضها كل يوم على أي دولة تختلف سياستها مع سياسة أمريكا .
والدول الغائبة عن الوعي كثيرة التي سوف تنحاز إلى أمريكا وستفرض عقوبات عليها مثل أوروبا وكندا ناسيين أن روسيا لديها سلاح الغاز الذي ممكن تعاقب به أوروبا وأمريكا وتضعهما في موقف صعب .
كلنا مع الرئيس بوتين الذي قال “أن مصالح وأمن بلاده مسألتان غير مطروحتين للتفاوض” وأنا واثق أنه لن يتراجع في دفاعه عن بلاده ووقوفه ضد دول أستباحت لنفسها كل شئ وأن تقتل وتنهب وتسرق دولاً أخرى كل أحلامها أن تعيش في سلام بعيداً عن عش الدبابير.!