قالت وزارة الخارجية الفلسطينية إن انضمام حزب “إسرائيل بيتنا” برئاسة المتطرف أفيجدور ليبرمان إلى حكومة بنيامين نتنياهو “هو تأكيد جديد على غياب شريك السلام الحقيقي في إسرائيل وعلى صحة التوجه الفلسطيني لتدويل القضية الفلسطينية”.
وأكدت الوزارة – في بيان صحفي- اليوم الخميس “أن هذا القرار يشكل رد نتنياهو على الجهود الفرنسية والدولية والإقليمية الرامية إلى إحياء عملية السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي ويبعث برسالة قوية للعالم بأن إسرائيل تفضل التطرف وتكريس الاحتلال والاستيطان على السلام” ، مطالبة المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته السياسية ، والأخلاقية ، والقانونية تجاه شعبنا ، وحقوقه.
وأشارت في بيانها إلى تناقل وسائل الإعلام العبرية بالأمس أنباء عن انضمام حزب “إسرائيل بيتنا” برئاسة المتطرف ليبرمان إلى حكومة نتنياهو وتسلمه حقيبة الجيش في إسرائيل ، وهو ما لاقى ترحيبا ودعما ومباركة من جانب المستوطنين ، وغلاة المتطرفين في الشارع الإسرائيلي.
وتابعت هذه التطورات في المشهد الائتلافي الحكومي في إسرائيل لم تكن مفاجئة لمن يتابع بشكل يومي الإجراءات ، والانتهاكات التي ترتكبها حكومة نتنياهو المتطرفة ، وأجهزتها المختلفة بحق شعبنا الفلسطيني ، والتي تعكس الطابع العنصري ، والتطرف العنيف لسياسات حكومات نتنياهو منذ يومها الأول.
وأوضحت “أن انضمام ليبرمان المعروف بمواقفه اليمينية المتطرفة تجاه الفلسطينيين دليل جديد على أن نتنياهو وكعادته يفضل دوما تعزيز التطرف في حكومته لتصبح وكما يصفها الإعلام العبري الحكومة الأكثر تطرفا في تاريخ إسرائيل”.