قتل نحو 50 شخصا إضافة إلى جرح العشرات إثر انفجار صهريج مفخخ بمدينة إعزاز التي تسيطر عليها المعارضة المسلحة المدعومة من تركيا في ريف حلب شمالي سوريا بالقرب من الحدود التركية
وأدى الانفجار إلى دمار كبير في المباني، وقال مسعفون وأطباء إن نحو 100 شخص أصيبوا بجراح وحروق.
ووقع الانفجار في سوق مزدحم خارج مقر المحكمة المركزية بالمدينة الواقعة على بعد نحو 7 كيلومترات من الحدود التركية.
نُقل نحو 50 مصابا للعلاج في بلدة كيليس التركية بسبب عجز المستشفيات المحلية عن توفير العلاج لهم.
ويأتي التفجير بعد نحو أسبوع من إعلان هدنة بوساطة روسية وتركية في جميع أنحاء سوريا.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها حتى الآن عن الهجوم. ويحمل سكان في المدينة تنظيم الدولة الإسلامية المسؤولية عن الهجوم.
وكان التنظيم قد شن هجوما في وقت سابق في البلدة نفسها.
ويتعرض التنظيم لضغط شديد في العراق وسوريا وصعد في الآونة الأخيرة من هجماته ضد تركيا، التي تدعم فصائل معارضة، شمالي سوريا.
وقع الانفجار ظهر يوم السبت خارج محكمة محلية ومقر قيادة أمنية يديرهما مسلحو المعارضة الذين يسيطرون على المدينة، بحسب ما ذكره ناشط يدعى سيف النجيدي لوكالة اسوشيتد برس للأنباء. وقال النجيدي إن التفجير “أصاب الجزء المزدحم من البلدة” ويقصد بذلك الجزء الإداري منها.
ونقلت وكالة رويترز عن احد السكان قوله إنه شاهد نحو 30 جثة في المستشفى المحلي.
وتقع بلدة أعزاز على بعد نحو ميلين اثنين من الحدود التركية وتعد نقطة اساسية على طريق مهم تستخدمه المعارضة في الحركة بين سوريا وتركيا. كما تعد مركزا للأنشطة المناهضة للحكومة السورية.
وتعد المدينة معقلا رئيسيا لعناصر الجيش السوري الحر المعارض الذي تدعمه أنقرة.