بقلم: عادل عطية
كنت أبحث عن عرّاف
يُحسن لغة الغد
يقرأ في كف اليد
لكن الكلمات الحلوة
كانت مُرّة
وخيالات
كانت هماً فوق الهم
والزلات
قالت نفسي:
مالك وهموم الغد
أتريد أن تصبح رباً
أخفى عنك آلام الآتي
أتريد أن تتخطى الحد
اقرأ في كتب الماضي
وتعلم
هي تشعل نبراساً
يرسم أحلامك
ويضيء وجهك في وجه الغد