شعر: هُتاف السوقي صادق
نوافذُ الصَّحو: إعصارٌ وأشرعةٌ
من غضبةِ يالرّيح حتى رجْفةِ البحرِ
تلقى الستائر كالأطفال وأجمةً
وخلفها مُدنٌ مغلولةٌ النَّحر
أنينُها وجعةُ الأُمِّ التي اعتصرتْ
قلب الأمومة عند الموت والقهر
أيتامُها مِزَقٌ، أشلاؤهمْ صرختْ
أمي… أبي … أخوتي … يا لوعة العمر
لبنان قِفْ: ما تعوّدت البكاء دوًا
دواؤكَ اليوم : سحقُ الكيدِ والغدر
أسرجْ جبالكَ في صدر السماء فكم
هَمَّ العتاةُ وعادوا حشوةَ القبر