حلب/ ابراهيم كحيل
مع اعلان البدء بالدعاية الانتخابية لعضوية مجلس الشعب السوري ومن خلال جولة الرسالة في شوارع حلب الشهباء ومن ضمن آلاف الشعارات المطروحة للمرشحين استوقفني هذا الشعار دماء الشهداء امانة في اعناقنا لذلك كان لابد من ان نلتقي مع الاستاذ محمد ربيع عفر الذي رفع شعار دماء الشهداء امانة في اعناقنا عنوانا لبرنامجه الانتخابي وقد اجرت جريدة الرسالة الحوار التالي:
سؤال / استاذ محمد ربيع عفر بطاقة تعريفك الانتخابي اسمي محمد ربيع عفر مرشح عن مدينة حلب فئة ب وضعت شعار يلامس وجدان كل السوريين ماهو سبب اختيارك لهذا الشعار ليكون عنوان حملتك الانتخابية . – اولا /هذا ليس شعار بل عنوان عمل لنا فدماء الشهداء التي سقت تراب هذا الوطن ليبقى عزيزا شامخا يجب ان لاتنسى واقل مايجب فعله هو تخليد ذكراهم ورعاية اسرهم فالسوريون كل السوريون قدموا عشرات الاف الشهداء وعائلتي من ضمن العائلات التي سقت تراب الوطن بدمائها سؤال ماهو البرنامج الانتخابي الذي ستقدمه للمواطن في الحقيقة برنامجي الانتخابي مقسم لثلاثة اقسام القسم الاجتماعي ويتضمن رعاية اسر الشهداء من عسكريين ومدنيين ودعمهم ماديا ومعنويا العمل على الدعم النفسي لجميع الفئات العمرية واخص الأطفال والقسم الاقتصادي من خلال دعم الليرة السورية عبر اعادة تاهيل المصانع وعردتها للحياة كون حلب عاصمة الاقتصاد السوري العمل على وضع استراتيجية تشاركية بين القطاع الخاص والعام لخلق روح المنافسة وتقديم الدعم المادي والمعنوي للجيش العربي السوري فهو همنا واهتمامنا فهو المدافع عن العرض والارض والتخفيف ماامكن عن اهلنا في حلب وجميعنا يعرف ماعاناه المواطن الحلب من حصار وتخريب ممنهج للبنى التحتية من كهرباء ومياه والمشاركة في اعادة الاعمار والقسم الثالث هو السياسي وذلك عبر دعم المصالحات الحقيقية بين كافة افراد المجتمع السوري الدعوة للحوار السوري السوري وعلى الارض السورية دون اجندات خارجية والعمل على اعادة المهجرين خارج القطر الذين هجرهم الارهاب من قراهم ومنازلهم فسوريا تفتح زراعيها لكل السوريون ليكونوا بناؤون حقيقيون مساهمون في اعادة القها
استاذ محمد ربيع عفر كلمة اخيرة تحب ان توجهها للشعب العربي السوري عامة والشعب الحلبي خاصة عبر منبر الرسالة اتمنى من كافة المواطنين وعلى مساحة سوريا المشاركة في هذه الانتخابات لانها تعبر عن ارادة الحياة للشعب وان سوريا مازالت وستبقى تحكمها مؤسسات دستورية وحكومية وقانونية وان عدوان العصابات الارهابية المسلحة لن يثنينا عن كرامتنا وعزنا المتمثلة بشخص السيد الرئيس بشار حافظ الأسد وموعدنا الثالث عشر من نيسان لنثبت للعالم اجمع ان سوريا قوية بجيشها وشعبها وقائدها وشكر خاص لمنبر الرسالة الاعلامي الذي يواكب الاحداث في سوريا وينقلها بشفافية وامانة وشكرا.