بقلم: خالد بنيصغي
علم لدى شركة الخطوط الملكية المغربية أزيد من 2200 مغربي مقيم بأوكرانيا عادوا إلى أرض الوطن منذ 02 مارس، على متن رحلات خاصة
وأوضح المصدر ذاته أن الخطوط الملكية المغربية (لارام) قامت في هذا الاطار، خلال الفترة ما بين 2 و 10 مارس، بتشغيل ما يقارب20 رحلة خاصة بواسطة طائرات بوينغ B737 و B787 Dreamliner، انطلاقا من أربع دول هي رومانيا وهنغاريا وبولونيا وسلوفاكيا . وقد حدد لها سعر رمزي ثابت قدره 750 درهما للتذكرة ( أقل من 100 دولار كندي ).
تَحَرُّك المغرب بهذه السرعة نحو إجلاء رعاياه لقي ارتياحاً وإشادة وطنية وعربية واسعة ، في الحين الذي يشتكي فيه جيراننا في باقي دول المغرب العربي من عدم تحرك الحكومة الجزائرية والتونسية في نفس الغاية الواجبة نحو أبناء الشعب ، وهذه حجة أخرى تُبْطل الادعاء الأخرق بأن الجزائر قوة إقليمية وإفريقية ؟؟
هل هي نهاية كورونا في المغرب والعالم ؟؟
الإصابات بداء كورونا في المغرب أصبح في تناقص متزايد بفضل الله ، حيث يسجل طيلة الأسبوعين الأخيريْن أقل من 100 إصابة كمعدل يومي ، فيما الفئة النشيطة انحدرت إلى الألف شخص فقط ، وكل هذه مؤشرات إيجابية بحول الله نحو اقتراب نهاية هذا الداء ، حيث لم تشهد الساحة الوطنية ولا على الصعيد العالمي أي متحور جديد ، مما يؤشر باقتراب نهايته مع حلول شهر رمضان الكريم بعد ثلاثة أسابيع ، وقد قررت الحكومة المغربية إقرار صلاة التراويح بإذن الله ، كما قررت قبل ذلك إعادة فتح المجال الجوي وعودة الجماهير الرياضية إلى الملاعب بشتى أنواعها الرياضية ومن دون اتخاذ أي إجراءات ، وهذه الخطوة كانت اختبارا حقيقيا في نجاح المملكة المغربية في قراراتها ، حيث بقي مؤشر الإصابة بالفيروس في انحدار مستمر بعد تجربة امتلاء الملاعب الكروية بما يزيد عن 45 ألف متفرج ( لقاء الوداد المغربي والزمالك المصري في عصبة الأبطال الإفريقية ) منذ أسبوعيْن ، بل وفي كل الملاعب المغربية في البطولة بشتى أقسامها ، وبعد كل هذه المخالطة القوية لم يُسَجَّل أيُّ ارتفاع في عدد الإصابات بفضل الله تعالى .
الحارس الجزائري للرجاء المغربي سعيد في المغرب .. لكن ؟؟تَأَلَّق حارس المرمى الجزائري “ غايا مرباح “ في صفوف فريقه الجديد الرجاء البيضاوي بشكل ملفت للنظر ، واستحق بذلك إشادة من المنابر الصحافية والجمهور والمتتبعين للشأن الكروي ، وقد عبَّر الحارس الجزائري “ غايا مرباح “ عن سعادته الكبيرة بتواجده في بلده الثاني المغرب رفقة فريق عالمي اسمه الرجاء البيضاوي ، سعادة هذا الحارس الخلوق دفعته لأن يصرح برأيه كمواطن حر في إحدى المناسبات الإعلامية الأخيرة بمتمنياته وأمله بفتح الحدود المغلقة بين المغرب والجزائر ، هذا الأمر العادي جدا والبديهي بيْن الشعبيْن الشقيقين لم يعجب الجهات الرسمية ، فجاء الرد سريعاً بكل أشكال القمع والحقد الدفين للمغرب ، يخبره هذا الرد الرسمي أن يبقى في حدود كرة القدم ولا يتعداها إلى مثل هذه التصريحات ، لتعبر الجزائر مرة أخرى عن معاناتها من كل من يذكر المغرب بخير ، وهي العقدة التي باتت تحرق حكام الجزائر وتخشى أن يرى الأشقاء الجزائريون في مستوى جمال المغرب المزدهر في كل الميادين عن قرب .. دام المغرب الوطن العزيز فوق الجميع .. ودمتم بود .