هاجم مقاتلو حركة طالبان موقعا حدوديا في غرب أفغانستان، اليوم الثلاثاء، مما أسفر عن مقتل 20 من جنود الحكومة في أحدث هجوم من المرجح أن يزيد المخاوف من ارتفاع عدد القتلى بين قوات الأمن إلى درجة لا يمكن تحملها.
وشهد إقليم فراه القليل السكان الواقع على الحدود مع إيران قتالا عنيفا على مدى شهور أودى بحياة مئات من أفراد الشرطة والجنود. وهددت طالبان بالسيطرة على عاصمة الإقليم في مايو.
وفي أحدث اندلاع للعنف في الإقليم قال مسؤولون في المنطقة إن المتشددين هاجموا الموقع الحدودي الذي يضم نحو 50 جنديا قبل الفجر.
وقال مسؤول عسكري بارز طلب عدم الكشف عن هويته إن 20 جنديا على الأقل قُتلوا وأصيب آخرون وهناك مفقودون.
وأضاف المسؤول ”بعد ساعات من الهجوم فقدنا الاتصال بالقاعدة وما زلنا لا نعرف مكان تواجد بقية الجنود“.
وأعلنت حركة طالبان، مسؤوليتها عن الهجوم قائلة إنها سيطرت على القاعدة ووقالت إنها قتلت 30 جنديا واستولت على أسلحة وذخيرة.
وسيطر مسلحو حركة طالبان على موقع أمني مهم على مشارف مدينة غزنة بوسط أفغانستان يوم الاثنين وقتلوا 13 من القوات الحكومية مما يسلط الضوء على هشاشة وضع هذه القوات حتى في المناطق التي جرى تعزيز الدفاع فيها.
المصدر: رويترز