يجتمع قادة مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى في مدينة تاورمينا بجزيرة صقلية الايطالية يومي الجمعة والسبت، وسط خلافات حول التجارة وتغير المناخ وتوتر جديد مع الرئيس الاميركي دونالد ترامب، ما يهدد بتقويض الجبهة الموحدة التي يحاولون تشكيلها ضد خطر الاعتداءات الإرهابية.
وانذر رئيس المجلس الاوروبي دونالد توسك بان هذه القمة ستكون الأصعب منذ سنوات وسط تعدد الملفات الخلافية مع الولايات المتحدة، خصوصا مكافحة تغير المناخ والتجارة العالمية.
وتتركز الانظار خصوصا على تفاعلات القادة، لا سيما ميركل وترامب، بعد تسريبات صحافية بشأن أقوال حادة نسبت إلى ترامب وساهم ذلك في اضفاء فتور على اجواء القمة.
ويبدو ان شركاء ترامب في مجموعة السبع يريدون بشكل خاص الحصول على توضيحات للمواقف الاميركية من مختلف المواضيع، بينها تغير المناخ والتجارة الدولية.
يذكر أن مدينة تاورمينا التي يجتمع فيها القادة تعيش ما يشبه بحالة حصار منذ أيام وسط انتشار نحو 7000 عنصر أمني لحماية قادة الدول السبع (الولايات المتحدة، اليابان، المانيا، فرنسا، بريطانيا العظمى، ايطاليا، كندا).