بقلم: سليم خليل
ترجمة عن صحيفة – الولايات المتحدة
تعلن الوثيقة السرية التي نشرتها صحيفة – الولايات المتحدة اليوم – أن مديرية المخابرات المركزية الأميركية – السي آي إيه – ؛ خلال زيارة عمل عام ١٩٥٩ ؛ لملك الأردن الراحل الحسين إبن طلال ؛ والد الملك عبد الله الحالي ؛ للولايات المتحدة ؛ ساعدت في تأمين مرافقة ومصاحبة الأميركية ممثلة السينما – سوزان كابوت – التي حملت من الملك حسين طفلا قتل والدته عندما بلغ سن الرجولة .
تذكر الوثيقة أن الملك حسين كان قد طلق زوجته وهو بعمر ٢٤ عاما ؛ وكان راغبا بمعاشرة فتاة خلال رحلته في الولايات المتحدة . تقول المصادر إن -السي آي إيه- عملت على تنفيذ رغبة الملك خلال إقامته بتأمين زيارة عمل فيها مرح وسرور وانشراح فأرسلت الممثلة السينمائية – سوزان كابوت – إسمها الحقيقي – هارييت شابيرو- ٣٢ عاما مطلقة حديثا – مع تعليمات أن تضاجع الملك وهذا ما تم في مدينة نيويورك .
ترددت سوزان بتنفيذ رغبات المخابرات لكنها رضخت بعد لقائها الملك ومعاملته اللطيفة والجذابة ؛ أمضت ستة أيام بصحبة الملك وحملت منه طفلا أعطي إسم – تيموتي رومان – ولد عام 1960 وتبناه زوج سوزان الثاني – مايكل رومان- بعد زواجه منها عام ١٩٦٨
كان إبن الملك حسين تيموتي قزما وأعطي لفترة علاجا بالهرمونات ليكسب بعض الطول في قامته ؛ لكنه توقف عند طول ٥٤ إنشا = ١٣٥ سنتيمترا.
عانت سوزان كابوت من مشاكل نفسية وصحية ووجدت جثة هامدة في منزلها نتيجة الضرب بقضيب معدني لحمل الأثقال .
إعتقل رجال الأمن إبنها – تيموتي رومان – واتهم بجرم قتل والدته وحكم بجرم القتل الغير متعمًد مدعيا أن والدته بدأت بضربه وأن ردة فعله العنيفة كانت نتيجة تفاعل الأدوية التي أجبر على تناولها ليكسب طولا في قامته .
خلال المحاكمة ظهر أن الممثلة سوزان كابوت كانت تتقاضى مبلغا شهريا ١٥٠٠ دولار من أمين صندوق الملك حسين مساعدة لتربية الطفل .
حكم على تيموتي إبن الملك بجريمة القتل عام ١٩٨٩ وسجن لمدة سنتين ونصف فقط كان قد أمضاها في السجن خلال المحاكمة مع ثلاث سنين إقامة تحت المراقبة. توفي تيموتي عام 2003 وأحرقت جثته ورمي رماده في البحر .
تزوج الملك حسين ثلاث مرات وحكم الأردن من عام ١٩٥٢ إلى ١٩٩٩؛ ولا يوجد أي ذكر في سيرته الشخصية عن الممثلة كابوت أو عن إبنه تيموتي رومان .
نَشرت هذه الرواية في الملفات السرية لعهد الرئيس كندي التي سمح بنشرها الرئيس الأميركي الحالي دونالد ترامب .
الشمالية استفادت منها الشركات الأميركية والمكسيك على حساب اليد العاملة الأميركية والكندية.
كل تغيير في المعاهدات التجارية يتبعه نوع من تغيير في النفوذ السياسي؛ بعد العولمة استطاعت الصين الدخول إلى أسواق في مناطق كثيرة مهملة بمعاهدات ومشاريع صناعية تبعها نفوذ سياسي. تستعمل الصين عملتها المحلية – الياون – وتصدر بالدولار وهذا ما رفع إحتياطها