يخضع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو الاثنين للاستجواب من قبل الشرطة للاشتباه بتلقيه “هدايا مخالفة للقانون” من قبل اثنين من رجال الاعمال، حسبما افادت وسائل اعلام اسرائيلية.
وتابعت المصادر ان نتانياهو تلقى هدايا بقيمة عشرات الاف الدولارات من رجلي اعمال اسرائيلي واجنبي مقربين منه، وفي حال تاكدت هذه الوقائع فان رئيس الوزراء يواجه امكان توجيه تهمة “استغلال السلطة” اليه.
ورفض المتحدثان باسم الشرطة ومكتب نتانياهو تاكيد هذه المعلومات او نفيها لدى الاتصال بهما من قبل. واوردت الاذاعة العامة ان نتانياهو وافق على ان يخضع للاستجواب من قبل الشرطة في مقره الرسمي في القدس “بحسب ما تقتضيه الضرورة”.
وبدأ حراس مسكن نتانياهو الرسمي في وسط القدس بوضع سواتر سوداء لتغطية المبنى، لافساح المجال امام وصول المحققين بهدوء لما يسمح على ما يبدو بوصول المحققين بشكل هادئ. وذكرت وسائل الاعلام ان الاستجواب سيبدأ في الساعة السابعة مساء بالتوقيت المحلي.
ونفى نتانياهو على فيسبوك كل الاتهامات واتهم معارضيه السياسيين وبعض وسائل الاعلام بـ”السعي للايقاع به لكن ليس في اطار الانتخابات كما تنص على ذلك مبادئ الديمقراطية”، انما من خلال شن حملة ضده.
وتشير احدث استطلاعات الرأي الى ان الاسرائيليين يعتقدون ان نتانياهو، الذي يقود الدولة العبرية منذ عام 2009، ما زال السياسي الاكثر قدرة على ادارة شؤون البلاد. ولا يوجد اي منافس حقيقي لـ”بيبي” على الساحة. وينص القانون الاسرائيلي على ان يقدم اي عضو في الحكومة استقالته في حال اتهامه بالفساد.