تعاني مقاطعات الشرق الكندي المطلّ على الأطلسي من نقص في اليد العاملة مع ارتفاع وتيرة المتقاعدين من جيل البيبي بومرز، أي الذين ولدوا بعد الحرب العالميّة الثانية.
و المقاطعات الأربع، وهي نوفا سكوشا، ونيوفاوندلاند ولابرادور، وجزيرة الأمير ادوارد، ونيوبرنزويك، ومن المتوقّع أن يتقاعد ربع مليون شخص عن العمل فيها خلال العقد المقبل حسب تقرير صادر عن المجلس الاقتصادي للمقاطعات الأطلسيّة.
ويشير التقرير إلى أنّ اليد العاملة ارتفعت بشكل طفيف خلال عام 2018، ولكنّه من الصعب مواكبة وتيرة عدد المتقاعدين عن العمل.
وقد تقاعد ما يزيد على 30 ألف عامل عن العمل خلال الفترة ما بين عامي 2012 و 2018، معظمهم من جيل البيبي بومرز.
والوتيرة أكثر ارتفاعا ممّا كان متوقّعا حسب قول باتريك برانون مدير المشاريع الضخمة في المجلس الاقتصادي للمقاطعات الأطلسيّة.
وخلال الفترة المذكورة، استقبلت المقاطعات الأطلسيّة 19ألف قادم جديد.
ومن المتوقّع أن يكون العدد قد وصل إلى 14 ألف قادم جديد خلال العام الفائت 2018.
لكنّ هذه الأعداد ما زالت غير كافية ومن المتوقّع أن يتقاعد نحو من 229 ألف شخص عن العمل خلال العقد المقبل حسب باتريك برانون مدير المشاريع الضخمة في المجلس الاقتصادي للمقاطعات الأطلسيّة.
المصدر: راديو كندا الدولي