شعر: لؤلؤة أبو رمضان
لكَ كلّ ماعِنْدي
لكَ عِندي ما أقوله
وما أُعيد
حَبَّةٌ من البُرتقال احتَضَنتُها
قبَّلتُها
وياسمينةٌ كانتْ عَالقة بزهرةِ النّارنج
غرَستُها كِي تحتويني
كنبيذٍ حُلوٍ خلقنَاه معاً
أنشدنَاه معاً
يتراقصُ
وكأنّه عَسليُ الضَّوء والفؤاد
قلتُ لها قولاً فلسطينياً عنيدا
أفرحها وأشقاها
هي حبيبتي
هي جَنةُ روحي
هي غابةُ هارون ونوح الغارقة
الذائبة
في الأرض وفي الجبال
ذائبةٌ سائحة
سهولٌ ملونةٌ وشامخة
تقول لي:
(عيونُنَا الخُضْرُ الصَّافية،هي لي وبي)
وتعيدُ : (أراك يا وطَني الجَميل
مأوىً لمن يشتهيكَ ويشتهيكْ)
وطناً لمن يبتغيكَ ويُفكرُ فِيكْ
ساحةٌ لثواركَ ونقادكَ الأوفياء
قد أنتظرُك أنا
قد أهوي بكَ إلى مكاني السَّحيق السَّحيق
سيولي أنا
سيولُ نهر رُوني فرنسي
عتيقٌ وطويل طويل
وحُروفي أنا
نَغَمَاتٌ أراكَ فيها
شاردٌ أراكْ
مُسهبٌ بظلالِها أرَاك
لم تغمرْها بَعد
لم تنطقْها بَعد
لم تلمسْها بعد
ولن تسحقْها بَعد
أ أراكَ فجراً
تميلُ إلىَّ
أراكَ ولا أراك ؟
نحو اسْمي
نحو رَسْمي
بينَ حُضْني
أراكَ و أراكْ