بقلم : سناء سراج
يقول الناس إنك خنت عهدي ولم تحفظ هواي ولم تصني ..
يعايرنني بحبك وبمدى شوقي وحنيني الدائم إليك..
يقولون انني احبك اكثر مني ..
نعم.. أحبك أكثر مني ..
وكيف لا وانت اول نبضة تدق في احشائي ..
وكيف لا .. وأنت قطعة خلقت من ثنايا فؤادي..
وكيف لا .. وأنت أول من رأيته بعين قلبي ..
وكيف لا ..وأنت أول من احتضنه صدرى ..
وحمته ضلوعي واشبعته ذاتي حبا وحنانا ..
هل للمتيمم أن يستقيل من حب حبيبه ..
هل للعاشق أن ينسى عشق روحه ..
هل للأم أن تنسى أو تتغافل .. عن ولدها ..
وفلذة كبدها ..
والله ياعمير يا عمرو ويا عمورى ..
والذي اسمك يشبه حروف عمرى ..
واستمد منه الحياة ..
لن يفغل قلبي ولا عقلي عن التفكير فيك ما حييت ..
في كل عمرى الفائت والقادم حتى أخر أنفاسي ..
واذا كان قلبك دق لامرأة غيري ..
وسكن فؤادك حبيبةً غيرى ..
فأنا والله ارضي.. بطيب خاطر
لأن عشق الحبيب والرفيق ..
مذاقه غير عشق الام والابن والاصدقاء ..
فسبحان من خلق كل أنواع الحب لتدق له قلوبنا ..
وسبحان من جعل الغلاوة أنواع
وكل حب له مذاقه ورونقه ..
وإذا كان فراق يوسف ومريم مؤلم وموجع
فهم ما زالوا في قلبي قاطنين..
ونعم الله عليا لا احصيها ..
فعندي عمرو ومحمد ومروان..
هم فلذات كبدي ورونق حياتي وأنفاسي
التي استنشقها لتحييني..
فليبارك الله فيكم و يحفظكم و يرعاكم
ويحميكم
يا أعز الناس عندي واغلاهم ..