شعر: ليلى كوركيس
وتسقط كلماتكَ
مثل قطراتِ ماء
على حبرِ الورق
تشؤه الأحرفَ ولا تمحوها
وتسألني عن حالي؟
متى كان الموجُ يأبى ألمَ الصخر من الجَلدِ؟
متى كانت الريح ترحمُ الأشجار
حين تُغتال أوراقها غصباً؟
متى كانت الشمس تكترث لعطشِ الصحراء
هل لي أن أفككَ جسدي وعقلي
وأعيد رسم خطوطي
كي أستردَّ ذاتي منكَ؟
أصمت .. لاتسأل عن حالي