بقلم: خالد بنيصغي
لا يكاد المواطن المغربي ينام على قرارات وظواهر مغربية غريبة عن طبيعته وبيْئته ، حتى يستيقظ على أغرب مما نام عليه ؟؟
وسنعرض في هذا المقال بعضا من هذه الظواهر والقرارات في كرونولوجيا ثانية للأحداث التي تتتابع بشكل مستفز للمجتمع المغربي والمغاربة كشعب مسلم يعيش في بلد مسلم ..
– ” نيبا ” و” أدومة ” :
والله أشعر بالتقزز وأنا أتحدث عن شخصيتيْن وظاهرتيْن لا تشرفان المشهد المغربي على الإطلاق ، لكن وللأسف فكأن الأمر مقصود ليكونا مسرحا يتفرج عليه المغاربة ، ويتبادلون التعليقات في مواقع التواصل الاجتماعية واليوتوب ، فالأول ” نيبا ” هو شخص جاهل وأمّي ، اشتهر لدى المغاربة فقط لأنه يتحدث بالفيديو بكلام نابي ؟؟ .. أما الثاني ” أدومة ” فاشتهر بكونه يتحدث كما الأنثى ويميل بجسده كما الأنثى .. ؟؟ ولسنا ندري هل هذا الاعوجاج في الشخصيتيْن يعتبر دافعا ومبررا لهذا القيل والقال في شهرتهما بالرذيلة ؟؟
– تصريح وزير العدل المغربي :
صرح السيد ” أوجار ” الوزير الجديد لأهم وزارة في العالم وليس فقط في المغرب ( وزارة العدل ) بأن العلاقات الحميمية الرضائية بين رجل وامرأة خارج إطار الزواج أمرا طبيعيا ، ولا تعني أحدا ؟؟ هي الفوضى إذن ودعوة صريحة للزنا في واضح النهار ، فقط لأنها علاقة رضائية بين الطرفين ؟؟ للأسف السيد الوزير نسي أن يخبرنا ما الجديد في هذا الأمر ؟؟ فالإسلام لا يسمح للرجل والمرأة بالزنا ، وقد حصنهما بالزواج ليشرف قدرهما معا ، وخاصة المرأة التي تكون هي الضحية في أي علاقة خارج الزواج .. وأعتقد أننا في بلد مسلم وأن المغاربة مسلمون .. أعتقد ذلك ؟؟ .
خرجة الممثل ” الشوبي ” الأخيرة عن النبي أدم عليه السلام
وهذا سفيه العقل المعتوه ” الشوبي ” الفاقد لوعيه وعقله بسبب معاقرته للخمر إلى حد الثمالة ؟؟ هو الآخر يطل علينا بكلام سفيه يصف من خلاله نبينا آدم عليه السلام بأوصاف لا تطاوعني يدي لكتابتها ، هذا التطاول على النبي آدم عليه السلام وأبو البشرية في نفس الوقت يحيلنا على طرح علامات استفهام كبيرة جدا ، أولها أن نتساءل : أين مجلس العلماء المغربي الذي لازال يلتزم الصمت ؟؟ مع أن هؤلاء العلماء يستخلصون أجورهم الدسمة من أموال الشعب المغربي المسلم ؟؟ وأين ادعاءات الفنانين بأن الفن رسالة ؟؟ ألم نقل إن أغلب هؤلاء الفنانين المغاربة لم ينتجوا إلا ” العفن ” .. ؟؟ فبالأمس القريب فقط لا زال المغاربة يتذكرون بكل حسرة وألم الفيلم المغربي الإباحي ” الزين اللي فيك ” ، ومعه يتذكرون العديد من الأفلام والإنتاجات الساقطة وللأسف الشديد ..
المجال هنا يضيق لذكر العديد من ” الغصات ” المغربية ، ولا يسعنا إلا أن نقول كمغاربة غيورين على ديننا الإسلامي الحنيف ووطننا المغرب ” حسبنا الله ونعم الوكيل ” وأن نصرخ للمرة الأخرى : ” أين مجلس العلماء المغربي ؟؟ ” وختاما نقول لكل من يتقاعس في الدفاع عن الإسلام في المغرب المسلم : إن الإسلام منتصر من دون دفاعكم عنه بفضل الله ، وكما يقول عز وجل : ” والله متم نوره ولو كره الكافرون “