بقلم : أمال مظهر
مرّت الأيام ومارثون وثورة الحب انقضت وطوت معها ذكريات مظاهر الحب والشوق والآمال للقلوب العاشقة للوصال ، مناسبة سعيدة يحتفل العالم بشتى الصور وتحضيرات لعيد الحب الرمز التقليدي لكل عام ، وأصبح موسم تجاري تلازمه بعدة مراحل ، المحلات والمكتبات والصالات والمطاعم ومحلات الزهور تتسابق في تحضير ما يتلاءم وألوانه الأرجوانية ، تتأهل لتحضير وكساء الواجهات بأجمل الموجودات للهدايا والعشاق لهم الخيار بما يلائم مشاعرهم يختارونها لمحبيهم والفرحة والسعادة ليوم مميز في اجمل السهرات استعدادا لفرحة العشاق والأفراد بتحضير الهدايا وحجز البارات وموائد المطاعم والصالات والمطربين المحبوبين لصالاتهم لسهرات نوعية بين الشراب والطعام والموسيقى والغناء والرقص على الوحدة والنصف والفرح والسعادة تدخل قلوبهم أجل هذه حالة يوم الرابع عشر من شباط الناقص لأيام تكمله هذه السهرة المتميزة من كل عام صاخبة وما يتعلق به من تواصل وعلاقات جميلة.
الحب هو احساس وجداني جميل لا يغيب عن قلوب المحبين وليس عيد الحب هو عنوان العشاق فقط، بل هو رمز وقانون الحياة بالحب والاحترام والتقدير لبني البشر فيما بيننا لتكون كل أيامنا فرحة وسعادة مع كل يوم بصفاء القلوب ومحبة بعضنا البعض والمسامحة والغفران ومسح الغبار لتصبح قلوبنا بيضاء كالثلج التي يغطيها الثوب الجميل يعكسها شتائها القارس مع دفئ قلوبنا.
ليس العشاق هم اوفر حظا بالحب وفرحه حب الحياة، حب الوالدين حب اولادنا أحفادنا أصدقائنا اوطاننا لنستحق الحياة المليئة بالمسرات والأفراح لكل من حولنا والمشاركة بما يمليه علينا الواجب الإنساني لا للتجاهل على ما يمليه علينا الواجب الإنساني ليكون مصدر الحب الدائم في حياتنا مع كل يوم ليزيدنا العمر الطويل.