بقلم: هيثم السباعي
نكمل اليوم مابدأناه الأسبوع الماضي حول نظريات المؤامرة، وبينا أننا لسنا وحدنا ضحايا الكذب والتضليل. السياسيون في كافة بلاد العالم، بدون إستثناء يكذبون على مواطنيهم، ومن تلك الأكاذيب والأضاليل لم نسمع بها في الشرق واقتصرت على الدول الغربية، كماهو واضح من مقالة اليوم.
٦- حكام السحالي الضخمة:
إدعى لاعب كرة القدم ومقدم البرامج التيليڤيزيونية السابق “ديڤيد آيكْ” أن حكام العالم الحقيقيون هم بالفعل عبارة عن سحالي خارقة الذكاء كل منها بطول ١٢ قدماً (٣ أمتار) متنكرين على هيئة بشر يسيطرون على واقعنا من القمر، مغرمون بتضحية الأطفال وممارسة الجنس معهم.
يضع أيك في هذه المجموعة جورج بوش الإبن، تد هيث، عائلة روتشيلد، ملكة إنكلترة وزوجها ووالدتها، وكريس كريستوفيرسون. لدى آيك الآن آلاف المتابعين حول العالم وقام بعرض مسرحية شاهدها آلاف الناس في مختلف بقاع العالم.
٧- الهبوط على سطح القمر:
بين استفتاء جرى بعد ثلاثين عاماً من الهبوط على سطح القمر أن نسبة كبيرة من الأميريكيين يعتقدون أن الإنجاز البشري العظيم الذي حققه نيل آرمسترونغ كان كذباً، بينما نسبة أقل ليست لديها فكرة حول الموضوع.
البعض يقول أنها مسرحية نفذتها حكومة الولايات المتحده ( البعض يقول بمساعدة المخرج الأسطورة ستانلي كوبريك، أتهام تنفيه عائلته بشدة) بمافيها حقيقة أن العلم الذي نصب على القمر رفرف بالرغم من حقيقة عدم وجود أي هواء في الفراغ الفضائي.، وناسا تقول أنه خفق بسبب حركة حامله وحقيقة وجود حامل أعلاه لدعمه.
٨- الإنتشار الكيميائي:
السماء فوق أغلب مناطق العالم تقطعها خطوط بيضاء تخلفها الطائرات النفاثة بسبب تكاثف الأبخرة الصادرة عنها. ولكن البعض يعتقد بأنها أبعد من ذلك بكثير لأنها مواد كيميائية تنشر في الجو عمداً.
تتراوح النظريات حول هذه الكيميائيات من المخدرات لإبقاء الناس على الأرض مطواعين للعوامل التي تنقل جواً للتأثير على الجو وحتى محاولة السيطرة على المناخ. تقول التقارير أن نظرية الإنتشار الكيميائي واحدة من أكثر النظريات رواجاً على سطح الأرض أنصارها بالملايين.
٩ – الفلور في مياه الشرب:،
يضاف الفلور منذ عقود إلى مصادر المياه العامة في كثير من البلدان حول العالم. الهدف من ذلك حسب منظمات الصحة العامة المسؤولة عن ذلك هو تقوية الأسنان ومنع تسوسها.
على كل حال، اعترض الناس حول العالم على فلورة المياه لأنها لاتعطي الشارب خياراً فيما إذا كان يريدها أم لا. البعض الآخر يذهب أبعد من ذلك ويقول: المواد الكيميائية والتطعيم هي وسائل للسيطرة على الشعب بإبقائه سهل الإنقياد وتخدير جزء من الدماغ الذي يجعلهم يتساءلون عن الأشياء. يقولون أنها توقف عمل الغدة الصنوبرية “العين الثالثة” التي تسمح للإنسان بالتفكير الخلاق وحتى نقل أنفسهم إلى مواقع أخرى.
١٠- المنطقة ٥١:
المنطقة ٥١ هي قاعدة جوية في صحراء نيڤادا في الولايات المتحدة الأميريكية. يظن البعض أن الجيش الأميريكي يحتفظ فيها بمركبات فضائية على أمل تقليد تقنيتها.
الواقع أن القاعدة محروسة حراسة شديدة جداً، أنكر الجيش وجودها بشدة لعدة عقود، مازاد وقوداً على النار. الجزء الرسمي من الوقائع هو أنها موجودة فعلاً وكانت تستخدم إبان الحرب الباردة لاختبارات التقنيات العالية للأسلحة والطائرات التي طار بعضها بسرعة تفوق سرعة الصوت بثلاث مرات حيث يعتقد من يشاهدها بأنها صحون طائرة.
١١- مثلث بيرمودا:
يقع مثلث بيرمودا بين جزيرة بيرمودا وولايتي فلوريدا وپورتوريكو حيث يقال أن سفناً وطائرات اختفت دون ترك أي أثر أو تفسير لها.
من النظريات التي تقف وراء هذه الظاهرة هو وجود صدع في توقيت الفضاء، بوجود مستعمرة مخفية من سكان الفضاء أو وجود المدينة المفقودة أطلانطيس تحت الأمواج تمتص المركبات المارة إلى الأسفل. يجادل منتقدوا هذه النظريات بأن معدلات الإختفاء ليست أكبر من مثيلاتها في المناطق الأخرى من المحيطات.
١٢- مجموعة بيلدربيرغ:
مجموعة بيلدربيرغ هو إجتماع سنوي “لنخبة مثقفين” من حول العالم لمناقشة أمور لايعرفها أحداً. لم ينشر أي محضر عن الإجتماعات التي تعقد وراء أبواب مغلقة وحراسة مشددة.
تتهم المجموعة بكل شيء من التآمر على إسقاط وتنصيب قادة العالم إلى محاولة وضع نظام جديد للعالم من أعلى الشخصيات المصرفية والمؤسسات والدول. هذا الإدعاء لا ينكره بشكل جازم عندما يُسأل عنه السياسي العمالي البريطاني الأسبق دينيس هيلي الذي ساعد على تأسيس المجموعة.
قال لصحيفة الغارديان في عام ٢٠٠٠: “القول بأننا نكافح للحصول على حكومة واحدة للعالم بأنه مبالغ فيه، ولكن لا يمكن القول أنه غير عادل على الإطلاق. نحن نشعر في بيلدربيرغ أنه لايمكننا قتال بعضنا البعض إلى الأبد وقتل البشر وترك الملايين بلا مأوى مقابل لاشيء. لهذا نشعر أن توحيد العالم في مجتمع واحد يعتبر شيئاً جيداً.