بقلم: أمال مُزهر
لوحات بديعة في ليالي الشتاء تتلبد فيها الغيوم والهموم والبديع البليغ بوصف الحبيب بين حنايا الشوق والجفاء، عواصف ورياح على الشموع تكفكف الدموع عطر الحنين، لتستمد من الحبيب
الحياة ولتشرق أيامه في ليال مقمرة مع البدر لتكون أماسي منيرة في دار بريق يتصاعد من العيون ليشتعل حريق يخالجني من حديقة بيتي العابقة بشم النسيم لأتحرر من هواجس حملتها منذ سنين ولم أعد أميز بين حب وغرام يغور في الأحلام او أوهام لإحساس فاشل!!!
كانت أجمل ليال العمر وما زالت حلم ويقظة لحب حياتي على مقاعد الدراسة رافقت احساسي بالأمل في قلب حبيبين لرفقة العمر مرافقتي لحبي البريء يزيد لكن القدر أساء النوايا الطيبة عندما تقدم عامر بطلب يدي من والدي ويا لها من سلبيات على سبيل المستقبل ندما كانت الآمال معقودة على مصير حبيبين
لم تستلم مشاعرنا للفشل بعد ذلك واتفقنا على خطوات عقد القران. انتهى الفصل الدراسي بالاحتفال الكبير وتوزيع الشهادات بحضور الاهالي وتكريمهم بحفل كوكتيل لفرح النجاح وانصرف الجميع. كان حفلاً حافل بالنشاطات الترفيهية وبالفرح بحلول فصل الخريف والالتحاق بالجامعة مع توصيات الوالد وارادته. الخطة المرسومة في اليوم الأول التقينا وتوجهنا الى المطار متوجهين الى قبرص لعقد الزواج المدني بعد أسبوع رجعنا الى بيروت متوجهين الى مدينة بعيدة عن مدينتنا خوفا من المنتظر بعد العصيان واخذ القرار لحريتنا بحياتنا. سنتين مرت ونحن في اسعد حياتنا بعدما الله رزقنا بطفل غيرت مسير حياتنا وادخلت الفرح لقلبينا بولدنا احمد الذي اعطانا السعادة والامل بالحياة التي ننتظرها …