وسط الكثير من التكهنات الايجابية والسلبية، يترقب العالم ماسوف تسفر عنه الأحداث نهاية شهر يونيو الجاري في مصر بشئ من الحذر والخوف والقلق.
وفي تقديري بأنه لا يوجد بالفعل ما يدعو للخوف أو القلق، خاصة والشعب المصري بغالبيته بات يعايش الخوف والقلق بكل صوره الوطنية والشعبية منذ وصول وسيطرة جماعة الأخوان المسلمين على سدة الحكم وتفانيهم الدؤوب والشديد لخدمة مصالح الأهل في القبيلة والعشيرة.
30 يونيو في تقديري تاريخ لن ينساه العالم لأن مصر ستعود فيه إلى المصريين لتستعيد مكانتها الدولية وريادتها الإقليمية للمنطقة من جديد رغم كل التحديات ومهما كانت التضحيات!
عملاً بقول الشاعر أبو القاسم الشابي:
إذا الشعــب يومــا أراد الحيــاة فلا بـــد أن يستجيب القــدر
ولا بـــد لليــــل أن ينجلـــي ولابـــــد للقيـــــد أن ينكســـــر