بقلم: يوسف زمكحل
أولا : لاشك أن ضرب أمريكا وفرنسا وإنجلترا لسوريا بحجة استعمالها للسلاح الكيماوي ضد المدنيين لهو خرق للقانون الدولي الذي يغفل عندما يريد ويستيقظ عندما يريد ولا شك أن سوريا اصبحت مطمعاً لكل الدول الكبرى وكل هذا لأسباب كثيرة أولها تنفيذ بقية مخطط الربيع الذي يصب أول ما يصب لمصلحة إسرائيل ويعمل على تفتيت أقوى جيوش المنطقة وهو الجيش العراقي الذي أنُهك في الفترة الأخيرة كذلك تفتيت الجيش السوري الذي مازال يحارب منذ سبع سنوات كل قوى الشر أما جيش مصر فهم فشلوا في إضعافه بل إزداد قوة وسلاح ويعد اليوم من الجيوش الأولى في المنطقة والعاشر على مستوى العالم وسبب آخر برر لأمريكا وحلفائها ضرب سوريا هو الانتقام من روسيا في شخص سوريا لوقوفها بجانب سوريا وطمع أمريكا وحلفائها في الغاز الموجود على أراضيها واليوم وعند كتابة هذا المقال يستقبل الرئيس ترامب نظيره الفرنسي ماكرون ويتم تكريمه في البيت الأبيض وكأنه يكافئه على دوره في هذا المخطط الشيطاني كما تأكد الآن موافقة روسيا على إمداد سوريا بنظام دفاعي جديد وأكثر شئ يستفزك هو الصمت الدولي بمؤسساته المتمثلة في الأمم المتحدة ومجلس الأمن والجامعة العربية الغائبة عن الوعي وأرجو أن يستيقظ ضمير العالم من أجل إنقاذ هذا البلد الجريح من براثم كل الشياطين المتآمرة عليه قرابة السبع سنوات ومازال يقاوم .
ثانياً : حصول اللاعب محمد صلاح على أحسن لاعب كرة في الدوري الإنجليزي لهو فخر لكل مصري وعربي وهو يستحق هذه الجائزة لأخلاقه الرفيعة وصبره ومعاناته حتى وصوله لما وصل إليه اليوم وهو لاعب من طراز فريد وطني من الطراز الأول فهو تبرع لصندوق تحيا مصر وتبرع لأهل قريته ولذلك فالله يعطيه بغير حساب ليس مالاً فقط بل حب الناس الذين عندما يتكلمون عنه تجدهم يدعون له بكل التوفيق والتقدم وكل ما أتمناه له ولزملائه أن يرفعوا أسم مصر في كأس العالم المقامة في روسيا بعد أقل من شهرين .
ثالثاً : أن احتفالات مصر بـ 25 أبريل هذا العام والتي تذكرنا بعودة سيناء إلينا بعد معركة 1973 والتي تأتى ذكراها متلازمة مع رصد الدولة عدة مليارات من أجل تعميرها ما يُعد بارقة أمل رائعة لأهل سيناء أولاً ومصر كلها ثانية من أجل القضاء على كل مسببات الإرهاب الداخلة علينا من حدود سيناء .
رابعاً: لابد من محاسبة المسئولين في أحياء القاهرة الجديدة بعد أحداث الثلاثاء 24 أبريل والأمطار التي أغرقت القاهرة الجديدة والتجمع الخامس وسببت أضراراً بالغة للمحلات والمواطنين ولابد من محاسبة محافظ القاهرة على ما عاناه المواطنون والمصيبة الكبري هي شرطة النجدة التي لم ترد على طلبات استغاثة المواطنين الطالبة للنجدة بعد أن منعتهم سقوط الأمطار والمياه المتراكمة من الوصول إلى بيوتهم جالسين في سياراتهم لمدة تزيد عن ثماني ساعات ويبدو أن شرطة النجدة تعمل بمقولة الشكوى لغير الله مذلة ولا حول ولا قوة إلا بالله .