بقلم: كنده الجيوش
ونشاط مهم للجالية السورية في مونتريال وتحديدا «اللجنة الطارئة للإغاثة السورية في مونتريال» هو إفطار صباحي خيري بسعر رمزي يوم السبت ٢٥ فبراير شباط الحالي في مطعم ليالي بيروت لدعم أهلنا في شمال غرب سوريا في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة وكذلك المناطق الخارجة عن سيطرة الحكم.
والمساعدة ستكون كما يقول القيمون عليها وأعضاء اللجنة بما فيهم السيد غسان صباغ هي لكل أهلنا في سوريا بغض النظر عن الدين والطائفة والسياسة والانتماء المناطقي والمدينة وغيرها. هي لكل السوريين كما نعرف وكما هو النفس السوري كلنا واحد… وان الأوان أن نكون كما كنا وطن واحد وشعب واحد.. واحد.
المساعدة مهمة بإطارها المادي والعون الإنساني الذي ستقدمه ولكنها أيضا مهمة بالروح التي قامت على أساسها.. الروح الوطنية الحقيقية.. وهي جهد جماعي يذكر أهلنا بأنهم ليسوا وحدهم.
وبسبب التعقيدات وحتى تصل المساعدات لكل مستحق قرر أعضاء اللجنة أن يتم توزيع المساعدات من قبل أفراد حياديين في حلب وادلب واللاذقية والساحل السوري والشمال والغرب وكل المناطق المتضررة. وهم أهل هذه الثقة.
الكوارث الطبيعية ليس لدينا سلطة عليها ولكن نحن نتحكم بطريقة تعاملنا معها لمنع أضرارها وكذلك نتحكم بما يمكن القيام به لتخفيف الآثار المدمرة على الإنسان والوطن.
الآثار والدمار المادي والمعنوي والإنساني الذي وقع ويقع على الإنسان في تركيا وسوريا. ولكني اليوم أتحدث عن سوريتنا.
ولكم السلام