توجه الرئيس التونسي المنصف المرزقي صباح اليوم الأحد إلى مركز الاقتراع ليدلي بصوته في أول انتخابات تشريعية هي الاولى منذ الاطاحة بنظام الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي في 14 يناير 2011 . وتتواصل عمليات التصويت التي دعي اليها نحو 5،3 ملايين ناخب، حتى الساعة 18:00 بتوقيت تونس بحسب الهيئة المكلفة بتنظيم هذه الانتخابات الحاسمة التي سينبثق عنها برلمان مؤلف من 217 مقعدا. ويمنح دستور تونس الجديد الذي تمت المصادقة عليه مطلع 2014 صلاحيات واسعة للبرلمان ورئيس الحكومة مقابل صلاحيات محدودة لرئيس الجمهورية. وتجري الانتخابات وسط إجراءات أمنية مشددة إذ نشرت السلطات نحو 80 ألفا من عناصر الامن والجيش لتأمين العملية الانتخابية. وبحسب استطلاعات للرأي أجريت في وقت سابق فإن حزبي “نداء تونس” (وسط) و”حركة النهضة” الاسلامية هما الأوفر حظاً للفوز في هذه الانتخابات.