بقلم: جاك قرانطة
اليوم ، لا ادري لما صحوت مذعوراً
واردت ان اكتب عما يسمونه بالربيع العربي، أي بالمعنى الحقيقي المجرد: الربيع الدامي
لا ادري لما سموك ربيعاً ايها العربي، ولم يسموك بالشتاء العربي، لانصفوك اكثر
واما انا، فقد اعطيتك اسما يلبسك ثوبك الحقيقي وهو: الجهنم العربي
نعم انت الجهنم العربي على وجه الارض.
لا ادري من اين جئتنا، ومن البسك هذا الثوب الجهنمي الدامي
يا اخي العربي، كنت اعتز دائما بكوني عربياً شهماً مقداماً ومن اصول عربية اصيلة
ولم اصدق يوما سيشطر مني بعض اجزائي
وتنتمي لعائلة جهنمية، تقتل وتفتك باسم الربيع العربي
لا يا اخي العربي، تذكر من انت، والعالم كله يشهد بشهامة الرجل العربي الاصيل،
لما خدعوك، لما غرروا بك، لما قبلت ان يخدعوك، ويشتروك بحفنة من الدولارات ويبيعوك، لتقتل وتذبح وتحرق وتدمر قيمك التي عرفت بها
ايها الاخ العربي، لا لن يسمح لك التاريخ بان تنسى من انت وتدمر امجادك
وتاريخك الحافل بالبطولات منذ غوابر الزمان
اما اليوم، لا يسعني الا ان اطلب لك الهداية الى الطريق المستقيم
وان ترجع الى ماضيك المشرف
الى احضان عروبتك الاصيلة
والمسامح كريم
عشت وعاش الوطن العربي حراً ابياً اصيلاً
واعلم :
“ … لن تزيدنا قسوة الظلم ، الا اصراراً على النصر …”