مديرة مكتب بيروت : منى حسن
ارتفع منسوب التفاؤل بانتخاب رئيس للجمهورية في جلسة التاسع من كانون الثاني، وسط حراك سياسي مكثّف بين مختلف القوى السياسية، وإن كانت عين التينة هي محوره الأساسي، حيث تشهد سلسلة لقاءات كان الملف الرئاسي طبقاً أساسياً فيها.
ابرز اللقاءات كانت مع الوزير السابق
وليد جنبلاط يرافقه رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب تيمور جنبلاط، عين التينة، حيث تناول اللقاء الملف الرئاسي بشكل أساسي ونتائج لقاء جنبلاط مع الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون.
زيارة جنبلاط وتصريحه عكس أجواء إيجابية، حيث أعلن أنه متفائل بانتخاب الرئيس في 9 كانون الثاني، مضيفاً: “بري مصرّ ونحن أيضاً على جلسة انتخاب رئيس جمهورية في 9 كانون الثاني”، آملاً أن يتصاعد منها الدخان الأبيض. وقال جنبلاط: “طبعاً كل شيىء تغيّر، في أسبوع تغيّرت سورية”، واصفاُ الأحداث التي جرت في المنطقة بزلزال كبير، لذلك انتخاب رئيس الجمهورية ضرورة من أجل تحصين البلاد وتحرير الجنوب.
بالتزامن، سُجل حراك دولي وعربي لافت على خط بيروت، فزار رئيس الحكومة اليونانية كيرياكوس ميتسوتاكيس لبنان ملتقياً كل من الرئيس بري ورئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي، عارضاً للتطورات في لبنان والمنطقة وآخر المستجدات السياسية والعلاقة بين البلدين واستعداد اليونان للمساعدة في الإعمار.
كذلك زار لبنان وزير الدولة في وزارة الخارجية القطرية الدكتور محمد بن عبد العزيز الخليفي. استهلها بلقاء مع الرئيس بري في عين التينة والرئيس ميقاتي في السراي الحكومي، وقائد الجيش العماد جوزف عون في اليرزة يرافقه السفير القطري في لبنان الشيخ سعود بن عبد الرحمن ال ثاني جرى فيها التأكيد على الدعم القطري للبنان لإنجاز الاستحقاق الرئاسي في موعده واستمرار الدعم القطري للجيش اللبناني في ظل الظروف الاستثنائية التي يمر بها.
مصادر سياسية أكدت” للرسالة الكندية ” انتخاب الرئيس قبل العشرين من كانون الثاني موعد تسلّم الرئيس دونالد ترامب مهامه في رئاسة الولايات المتحدة الأميركية.
أن جنبلاط حاول إقناع بري بقائد الجيش العماد جوزيف عون، وفي اعتقاد زعيم المختارة، أن الهامش يضيق أكثر فأكثر، وأن ما كان خاضعاً للنقاش قبل سقوط نظام الأسد في سوريا، لم يعد متاحاً اليوم.
وكان نُقِل عن الرئيس بري قوله في تصريح مقتضب من عين التينة أن «الجو جيد وإن شاء الله هناك رئيس في جلسة 9 كانون الثاني».
وكشفت المصادر قد لا يُنتخب الرئيس في جلسة 9 كانون لكن لا شيء يمنع من انتخابه في 10 او 11 كانون”. هذا يتوقف على عدد المرشحين، وكيف تتجه الأمور، وشدد المصدر على وجود فريق كبير من النواب يصرّ على انتخاب الرئيس قبل تسلم ترامب.