بقلم: خالد بنيصغي
يقولون “ الحقد آخر مراحل الفشل “ هذا ما تبقى للحكومة الجزائرية أمام الصفعات التي تتلقاها باستمرار سواء من المملكة المغربية أو من محبيها من باقي بقاع العالم سواء من الشعوب أو من الدول ، هو سحر وسر بثه الله عز وجل في هذا البلد الرائع بكل المقاييس وخصه به ، سبحان الله والحمد والشكر لله ، لكن الجار الجزائري لا يهدأ ولا يمل ولا يخجل من تلفيق الأكاذيب بكل حقد وضغينة ، لا يمل من الكذب وسرقة تراث ومآثر العالم بأسره وينسبها له ، فالأهرامات المصرية جزائرية ، والقفطان والزليج والجلابة المغربية وغيرها كثير وبقدرة قادر أصبحت جزائرية دون عناء ، وقرطاج التونسية هي أيضا جزائرية ، والقرآن الكريم نزل بالجزائر ( أستغفر الله العظيم ) ومكة والمدينة بالرغم من أنهما في المملكة العربية السعودية فهما جزائريتان بكل دلائل الحمق والجنون ، فأي حكام وأي مسؤولين يُسَيِّرُونَ هذا البلد ؟؟ وأي مفهوم لهذا الحكم الساذج ؟؟ والله نتساءل بكثير من الدهشة والاستغراب كيف تستطيع هذه الحكومة الخرقاء بهذا الكم الهائل من الغباء السياسي والإعلامي والثقافي أن تحكم شعبا كاملا في ظل هذا التطور التكنولوجي اللافت للنظر ؟؟ كيف تستطيع أن تقنع الشعب الجزائري أن انتكاساتها في كل المجالات هي انتصارات ومكاسب ؟؟ وكيف تقنعه أن الصفعات التي تتلقاها باستمرار ماهي إلا أنفة وكبرياء ؟؟
نقول للعسكر الحاكم في الجزائر كفاك حقدا وحسدا على المملكة المغربية ، فالمغاربة قادرون اليوم قبل الغد على تنظيم كأس إفريقيا للأمم وقبل موعدها المخصص لها ، والجزائر تعرف هذا جيدا لكن لابد لها من التشويش والكذب والبهتان على بلد مغربي ناجح بكل المقاييس بفضل الله ، وحتى نستدل على قولنا بالحجة والبرهان فلكم هذه الملاعب الجاهزة من الآن ومصادق عليها من لجنة الكاف لإجراء مباريات المنتخبات الإفريقية ( الملعب الشرفي بوجدة– الملعب البلدي ببركان – الملعب الشرفي بمكناس – ملعب العبدي بالجديدة – ملعب الشيخ الأغضف بالعيون – ملعب الحسيمة ) فهذه الملاعب الستة جاهزة اليوم قبل الغد للعرس الإفريقي ، مع أنه ولا ملعب من هذه الملاعب مرشح من قبل المملكة المغربية لكأس الأمم الإفريقية ، لكن المغرب يجهز ملاعب أفضل وأجمل وأبهى من هذه الملاعب الجميلة ، والمغرب رشح 10 ملاعب بدل 6 ملاعب التي هي مطلوبة من الكاف ، لأن المغرب يريد أن ينظم بفضل الله أحسن كأس إفريقيا في التاريخ ، ونعتقد بما لا يدعو مجالا للشك أن المملكة المغربية قادرة على النجاح والإبهار والإبداع أمام العالم ، بل وفي جعبتها الكثير من المفاجآت السارة والمُبْهِجَة لكل الأشقاء الأفارقة والعرب ، فالملاعب سواء الجديدة أو التي يتم إدخال العديد من الإصلاحات عليها أو حتى تغيير ملامحها بالكامل فهي ستكون جاهزة إن شاء الله في الصيف المقبل أي قبل الكأس الإفريقية بثلاثة أشهر أو أكثر ، بل إن بعضها سيكون جاهزا بداية شهر أبريل المقبل ( ملعب محمد الخامس بالبيضاء ) أو شهر مايو ( ملعب مولاي عبد الله بالرباط ) فكل النجاح والتوفيق للمغرب ولا عزاء للحاقدين ، وأخيرا نسأل ما الذي تبنيه الجزائر من منشآت رياضية وثقافية واجتماعية ؟؟ وما الذي تعتزم الجزائر تنظيمه مستقبلا لتبهرنا به ؟؟ فحتى الآن لا نسمع ولا نرى إلا تهجما على المغرب بكل أنواع الكذب والبهتان دون أن تكترث الأمة المغربية إلى هذا السُّعار ، فالناجح سائر في نجاحه بكل الدلائل والبراهين على الميدان ، ليس كلاما وهراء مثلما تصنع الجزائر التي لا تكثر إلا الثرثرة والجنون والحقد والحسد شفاها الله وعافاها ، وللمغرب نقلده المزيد من الصبر على هذا الابتلاء الذي ابتلي به من جاره الذي كان من المفروض أن يكون أخا شقيقا محبا مفتخرا بالمغرب الذي وحتى لا ننسى أنه قد لعب نصف نهاية كأس العالم بقطر وهي سابقة للدول العربية والإفريقية ، وهو مقبل أيضا على تنظيم كأس الأمم الإفريقية 2025 ، وكأس العالم 2030 مناصفة مع إسبانيا والبرتغال ، والعديد من التظاهرات القارية والعالمية الأخرى .. فصبرا جميلا ونجاحا كبيرا
اِصبر على كيد الحسو د فإن صبرك قاتله
فالنار تأكلبعضها إن لم تجد ما تأكله