شعر: جاسم نعمة مصاول
زهرةٌ أنتِ في حديقةِ روحي
ينبوعٌ في صحراءِ الخوفِ
تسافرُ ذاكرتي في سُحبِ امطاركِ
أقرأُ ضياءَ افكاركِ
تعلمُني أنَّ ابتسامتكِ … وجهكِ
لَمْ يغادرَني
ثمةَّ أملٌ يأخذُني إليكِ
كنتُ منسياً في ذاكرةِ الفوضى
مُحاصراً في ناقوسٍ يقرعُ
بابَ (حانةٍ مضاءةٍ)
بقصائدِ الشعراء
أنتِ وحدكِ من يحملُ
عن أكتافي صخرةَ الخطايا
وضجرَ الثلج
أرفعُ صوتي لأرى الصخبَ
ينفجرُ في الامواج
أضعتُ طريقَ المنفى
لن أعبرَ ثانيةً أرصفةَ الشمسِ
ستحترقُ ذاكرتي
وكلماتٌ كتبتُها على ضفةِ الماءِ
أيتها الآلهةُ
بابلُ أغلقَتْ معابدها
وعرضتها للبيعِ
والعرافاتُ هاجرنَ الى المجهولِ
وأنتِ أيتها الفردوسُ
سيَظَلُّ طريقُكِ صَعباً
مالم أُولدُ ثانيةً
في بحرٍ
أو في خيمةِ غجر،،،،،،،،