أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن الانفجار الذي وقع قرب مخيم الفروسية في منطقة الفوعة شمال شرقي إدلب، ناجم عن انفجار داخل مستودع تصنيع قذائف وتفخيخ يتبع لمجموعات متشددة.
ووفقًا المرصد السوري، فإن الانفجار أسفر عن مقتل اثنين من المسلحين، ومواطنة في محيط المستودع، بالإضافة لسقوط 11 جريحا من قاطني المخيم، بينهم نساء وأطفال، ممن قضوا وأصيبوا جميعا في الانفجار الذي يرجح أنه ناجم عن ضربة جوية تعرضت لها ورشة التصنيع من الجو ولا يعلم هوية الجهة التي قامت بالاستهداف بعد، فضلا عن تدمير المستودع.
كان المرصد السوري ذكر أن دوي انفجار عنيف سُمع في مناطق عدة من إدلب، ناجم عن انفجار مجهول السبب حتى اللحظة، وقع في منطقة الفوعة شمال شرقي إدلب، تلاه تصاعد سحابة دخان كبيرة في أجواء المنطقة، ولم ترد معلومات حتى اللحظة فيما إذا كان هناك استهداف أو انفجار مستودعات أسلحة وذخيرة.
وتشهد محافظة إدلب بين الحين والآخر انفجارات مماثلة، تكون أحياناً ناجمة عن حوادث وأحياناً أخرى عن ضربات جوية.
وبرغم سريان وقف لإطلاق النار في إدلب وجوارها منذ أكثر من عام، تشن الطائرات الحربية الروسية بين الحين والآخر ضربات ضد مواقع هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) والفصائل المتشددة والمقاتلة الأخرى. كما تستهدف الطائرات الأميركية أحياناً مواقع المتشددين وقادة منهم، وخصوصاً المرتبطين بتنظيم القاعدة، في المنطقة.