بقلم: فرج ميخائيل
انتخاب مجلس نواب أغلبهم من الشباب الفاقد للخبرة أفضل بكثير من بقاء البلاد بلا مجلس.
لو نظرنا بعمق وشمولية لأهمية وجود هذا المجلس من عدمه سوف نكتشف على الفور بأن هذا المجلس هو مجلس الإنقاذ الحقيقي للوطن، لمن راهن على سقوط الوطن وفشل تحقيق الاستحقاق الأخير من خارطة الطريق التي ارتضاها الجميع رغم القيل والقال حولها داخلياً وأقليمياً ودولياً، بهدف خلق الفتنة وسقوط الوطن في هوة الفوضى الخلاقة التي يريدها البعض لمصر ويتمناها لإضعافها وإضعاف عزيمة رجالها الشرفاء لتصل بالبلاد والعباد إلى ما وصل إليه الحال في بعض الدول العربية الشقيقة المهددة بالتقسيم نتاج الفوضى السياسية والمجتمعية السائدة في الوقت الراهن.
والذين لا يفهمون هذه الحقيقة إما جهلاء حد الجهل أو عملاء حد العمالة التي ترتقى إلى حد الخيانة العظمى.
ولسوف تثبت الأيام أن مصر أكبر من جميع المخططات التي تحاك لها، والتاريخ القديم والحديث يقف شاهداً على هذه الحقيقة منذ الملك مينا موحد القطرين وحتى الرئيس عبد الفتاح السيسي موحد الثورتين، ثورة 25 يناير وثورة 30 يونيو التي أكدت على تلاحم جميع المصريين ووقوفهم الواعي خلف قياداتهم الوطنية الشريفة بكل الحزم والإصرار لتجاوز كل الصعوبات والمحن لبناء مصر الحديثة مصر المستقبل، وهو الوعد والعهد الذي قطعه الشعب على نفسه للقائد الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وكلنا ثقة بالأعضاء المنتخبين الجدد لعضوية مجلس الشعب، وسنعمل على مساندتهم للعبور بمصر وشعب مصر إلى بر الآمان، حيث الأمن والأمان والاستقرار والانتعاش الاقتصادي المنشود.
مع خالص أمانينا بأن يحالف التوفيق الجميع في هذه البداية الحقيقية لعصر النهضة والازدهار.
وكل ما أتمناه على جميع وسائل الاعلام هو مساندة هذا المجلس لتسهيل مهمته القادمة بعيداً عن التشكيك في قدراته على القيام بمهامه التشريعية المناط به القيام بها للفصل بين السلطات وتحديد المسئوليات من خلال العمل الوطني المشترك والمخلص لتراب هذا الوطن الذي أعطانا الكثير، وحان الوقت لنرد له الجميل!
وإضاءة شمعة أفضل من لعن الظلام!