بقلم: يوسف زمكحل
على الباغي تدور الدوائر ودليلي على ذلك ما تعرضت له العاصمة الفرنسية باريس من أعمال إرهابية خسيسة نالت من الأبرياء ، ففرنسا دولة ضمن مجموعة الدول الغربية بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية التي تدعّم وتمول كل الجماعات الإرهابية بالمال والسلاح و أخترعت ما يسمى بأسامة بن لادن وتنظيم القاعدة لضرب روسيا في إفغانستان و دعمت جماعة الإخوان المسلمين في مصر بالمليارات لنشر الفوضى في مصر وبيع سيناء للفلسطينيين وأباحت أمريكا لنفسها ولحلفائها الدخول في العراق بحجة فرض الديمقراطية وتدمير السلاح النووي العراقي الذي أكتشفنا بعد سقوط العراق أنه أكذوبة امريكية صدقناها حيث لم يتم العثور حتى اليوم على أي دليل يدل على أن هناك أي سلاح نووي والغريب أن الشعب الأمريكي الذي كنت أتصور أنه أول من سيحاسب قادته للمليارات التي صرفت في الحرب على العراق ولم تحقق أهدافها من ديمقراطية مزعومة بل دمرت العراق الذي بعد أن كان دولة قوية بات اليوم بلداً لا تسمع فيه سوى صوت الإنفجارات ولا ترى فيه إلا سحب الدخان الكثيف الناتج عنها ثم لجأ تحالف الغرب ومعهم فرنسا إلي ضرب ليبيا ومحاولة تفتيتها وتدميرها فقتلوا القذافي وباتت هي الأخرى اليوم تنتشر فيها الجماعات المسلحة على آراضيها من داعش وخلافه ثم تحول الغرب إلى مصر محاولة فعل نفس الشئ في مصر ولكنها فشلت فشلاً ذريعاً لحماية الله لمصر أولاً وثانياً وعي الشعب المصري وثالثاًجيشها الباسل خير أجناد الأرض بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي أفشل المخطط الغربي ثم تحول الغرب إلي سوريا بحجة إسقاط الرئيس بشار الأسد فقاموا بتدعيم الجماعات المسلحة على كل أنواعها وخصوصاً إختراعهم الجديد المسمى داعش فكانت النتيجة تشتيت 11مليون سوري في كل دول العالم مات منهم الكثيرين في البحر أثناء هروبهم من سوريا ومن داعش التي ذبحت وأغتصبت وقتلت رجالها ونسائها أطفالها ودمرت الكنائس والآثار السورية وكل هذا للأسف بمساعدة دول عربية عميلة وتركيا التي تعيش حلم الخلافة واليوم تدفع شعوب الغرب أخطاء المجرمين الذين يحكمونهم وهم في القصور محصنين أما شعوبهم فلها الله وكل هذا يحدث لإرضاء حليفتهم والأبنة المدللة إسرائيل التي سيدمرون العالم من أجلها .!!!