نفذت وحدات من الجيش والقوات المسلحة عمليات نوعية دمرت خلالها العديد من أوكار إرهابيي تنظيم “جبهة النصرة” المرتبط بكيان الاحتلال الإسرائيلي في ريفي درعا والقنيطرة في حين أقرت التنظيمات الإرهابية بمقتل العشرات من أفرادها.
ففي ريف درعا أعلن مصدر عسكري في تصريح لـ سانا عن تنفيذ وحدة من الجيش عمليات جديدة على أوكار إرهابيي “جبهة النصرة” شمال تل المال الذي يعد أحد أهم النقاط المؤدية إلى تل الحارة الاستراتيجي في الريف الشمالي الغربي القريب من الحدود الإدارية لمحافظة القنيطرة والأراضي المحتلة.
وأكد المصدر أن “عمليات الجيش أصابت أهدافها بدقة حيث أسفرت عن مقتل وإصابة العديد من الإرهابيين وتدمير أسلحة وذخيرة متنوعة”.
ويستغل إرهابيو “جبهة النصرة” والتنظيمات التكفيرية المرتبطة بكيان الاحتلال ارتفاع تل المال وتل الحارة الذي يزيد على ألف متر لاستهداف القرى والتجمعات السكنية المنتشرة في المنطقة بالقذائف الصاروخية بتنسيق مباشر مع كيان الاحتلال.
ولفت المصدر إلى أن وحدة من الجيش “قضت على إرهابيين ينتمون إلى “جبهة النصرة” وما يسمى “لواء توحيد الجنوب” و”كتائب مجاهدي حوران” و”كتيبة مدفعية سجيل” خلال عملية نوعية ضد بؤرهم في محيط بئر أم الدرج وغرب حارة البجابجة بحي درعا البلد”.
في هذه الأثناء اعترفت التنظيمات الإرهابية التكفيرية بمقتل 15 من أفرادها ونشرت أسماءهم على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي من بينهم الإرهابي أسامة المصري “القيادي في حركة “أحرار الشام الإسلامية” ونزيه سالم الفرج وخالد سالم المليحان ومحمد محمود العودة ونواف النكد وعلي السلمان وعلي عوض الشميتي وعبد العزيز مرعي البيدر.
وكانت وحدات من الجيش قضت أمس على أكثر من 40 إرهابيا في بصر الحرير ودمرت العديد من أوكار التنظيمات الإرهابية في ناحتة والحراك وانخل ومحيط قرية خربة غزالة.
وفي ريف القنيطرة أشار المصدر العسكري إلى أن وحدة من الجيش “دمرت اليات مركب عليها رشاشات متنوعة وأوقعت قتلى ومصابين في صفوف إرهابيي “جبهة النصرة” وغيرهم من أفراد التنظيمات التكفيرية التي تعمل تحت زعامتها جنوب خزان قرية العجرف” بريف القنيطرة الشمالي.
وكانت وحدات من الجيش قضت أمس على العديد من أفراد التنظيمات الإرهابية التكفيرية في قريتي الصمدانية الغربية وأم باطنة وبلدة مسحرة القريبة إلى الأراضي المحتلة التي حولها كيان الاحتلال الإسرائيلي إلى نقطة انطلاق لمرتزقته بغية ارتكاب أعمال قتل وتدمير في المنطقة.
إلى ذلك أقرت التنظيمات الإرهابية على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل عدد من أفرادها بينهم الإرهابي محمد موسى أبو عمر.
عمليات مكثفة على أوكار الإرهابيين في ريف حلب
ركزت وحدات الجيش والقوات المسلحة عملياتها في إطار الحرب على الإرهاب التكفيري في ريف حلب على منطقة كويرس ودير حافر في الريف الجنوبي والشرقي.
وأفاد مصدر عسكري في تصريح لـ سانا بأن العمليات تمت بعد رصد ومتابعة دقيقة لتحركات وتجمعات التنظيمات الإرهابية موءكدا أنها حققت جميع أهدافها بدقة.
وأوضح المصدر أن العمليات أسفرت عن تدمير أوكار وآليات للإرهابيين الذين ينتمي أغلبهم إلى جبهة النصرة وتنظيمات أخرى ترتبط بنظام أردوغان الإخواني في قرى عربيد وعين الجمامة ورسم الكبار في ريف منطقة دير حافر على بعد نحو 50 كم شرق مدينة حلب.
وأكد المصدر سقوط قتلى ومصابين في صفوف الإرهابيين خلال عمليات للجيش على أوكارهم في بلدة كويرس وقرية تل احمر شرق حلب بنحو 37 كم.
وفي سياق متصل نقل مراسل سانا في حلب عن مصادر أهلية في بلدة كويرس أن ضربات الجيش أصابت بدقة تجمع آليات للإرهابيين وادت إلى احتراق ما لا يقل عن 7 آليات متنوعة بداخلها أسلحة وذخيرة ومتفجرات.
وبين المصدر العسكري أن وحدات من الجيش وجهت رمايات نارية مكثفة على تجمعات وآليات للإرهابيين في قرى رسم السيالة ورملة والمنارة جنوب شرق حلب بنحو 30 كم.
ولفت المصدر إلى أنه تأكد سقوط قتلى ومصابين بين أفراد التنظيمات الإرهابية وتدمير عدد من الياتهم حيث شوهدت النيران تتصاعد من 5 آليات على الأقل بعد تنفيذ العملية.
وفي هذه الأثناء أقرت التنظيمات الإرهابية على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل عدد من افرادها من بينهم الارهابي محمود جبارة الملقب ابو يعقوب القائد العسكري فيما يسمى جيش الاسلام.
وحدات الجيش تواصل حربها على الإرهاب وتدمر أوكارا لتنظيمي “جبهة النصرة” و”داعش” في ريفي حماة وحمص
في ريفي حماة وحمص أكد مصدر عسكري مقتل وإصابة العديد من أفراد التنظيمات الإرهابية التكفيرية خلال عمليات نفذتها وحدات من الجيش والقوات المسلحة الليلة الماضية وصباح اليوم في إطار حربها على الإرهاب الوهابي التكفيري المرتبط بنظام آل سعود.
وذكر المصدر في تصريح لـ سانا أن وحدات من الجيش “دمرت أوكارا وتحصينات لإرهابيي /جبهة النصرة/ المرتبط بتنظيم القاعدة وقضت على العديد منهم في جبل أبو الصياد وشرق بلدة مورك” في ريف حماة الشمالي.
ولفت المصدر إلى “تكبيد التنظيمات الإرهابية التكفيرية خسائر كبيرة في الأفراد والعتاد خلال عمليات مكثفة للجيش على أوكارها في قرية الخشابية” في الريف الشرقي لحماة.
وتعمد التنظيمات الإرهابية وفي مقدمتها “داعش” إلى شن هجمات مسلحة على التجمعات السكنية المتباعدة على أطراف البادية السورية باتجاه حماة وسلب ممتلكات الأهالي وارتكاب مجازر بحقهم تحت ذرائع وحجج تتنافى والدين الإسلامي وجميع القيم الإنسانية.
وكانت وحدات من الجيش دمرت أمس أوكارا بمن فيها من إرهابيين ينتمون لتنظيمي “جبهة النصرة” و”داعش” في التلول الحمر ورسم العبد ورسم عدوان والصياد بريف حماة.
وأشار المصدر العسكري إلى أن عمليات الجيش أدت إلى “سقوط قتلى بين صفوف التنظيمات الإرهابية التكفيرية وتدمير أسلحتهم وذخائرهم وآلياتهم في قرى رجم القصر ورجم العالي والمدراجة الغربية وأم صهيريج” في ريف حمص الشرقي.
وفي محيط حقل الشاعر الذي استعاد الجيش السيطرة عليه في تشرين الثاني الماضي نفذت وحدات من الجيش عمليات مركزة ضد إرهابيي تنظيم داعش “وأردت أعدادا منهم قتلى ومصابين ودمرت آلياتهم في قرية حوسيس” بحسب المصدر العسكري.
وأفاد المصدر بأن وحدة من الجيش “كبدت التنظيمات الإرهابية خسائر في الأفراد والعتاد خلال عمليات على أوكارها وتجمعاتها في قرية كيسين بالرستن” التي تعد من أبرز معاقل التنظيمات الإرهابية التكفيرية ومن بينها تنظيم “جبهة النصرة” المدرج على لائحة الإرهاب الدولية.
وكانت وحدات من الجيش أحبطت أمس في كمين محكم محاولة مجموعة ارهابية الاعتداء على المشفى الوطني بالحولة ودمرت مدفعا رشاشا للإرهابيين في قرية أم شرشوح.