حذرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر من أن الوضع الإنساني في مدينة حلب، شمالي سوريا يتدهور بسرعة مع انقطاع إمدادات المياه عنها.
و نقلت مصادر اعلامية بيان للجنة الدولية للصليب الأحمر قوله إن مسارات إمدادات المساعدات قطع، وهو ما يضع “ضغطا هائلا” على المدنيين، مشيرة إلى أن اشتداد القتال في مدينة حلب أدى إلى نزوح نحو 50 ألف شخص عن ديارهم في المدينة.
من جهتها ، قالت ماريان جاسر رئيسة بعثة اللجنة الدولية إلى سوريا “درجات الحرارة منخفضة بشدة، وبدون الإمداد الملائم من الغذاء والماء والمأوى فإن النازحين يحاولون النجاة في ظروف خطيرة”.
من جهتها، حذرت منظمة “أطباء بلا حدود” من أن القتال في مدينة أعزاز القريبة من الحدود التركية أدى إلى “قرب انهيار” النظام الصحي هناك.
وبحسب المنظمة الخيرية، اضطر الوافدون الجدد هربا من القتال إلى الاحتماء في مخيمات لجوء ممتلئة بأكثر من طاقتها الاستيعابية بالفعل.
وتحاول قوات الحكومة السورية استعادة السيطرة على المناطق الخاضعة لسيطرة مسلحي المعارضة، وذلك بدعم من الضربات الجوية الروسية.
وتواجه تركيا ضغوطا من أجل السماح بدخول 30 ألف لاجئ سوري إلى أراضيها بعدما علقوا هناك إثر فرارهم من القتال.