بقلم: خالد عبد القادر بكداش
تابعنا باهتمام الهجوم الاخير على الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي من قبل بعض الإعلاميين الذين يحتلون برامج التوك شو ..
تابعنا هجوم شرس على شخص الرئيس السيسي وعلى بعض قراراته التي اتخذها لحماية مصر وشعبها من المؤامرة الكبرى التي كانت تتربص بهم .
قام الرئيس السيسي بتحمل مسؤولية لايحسد عليها .. مسؤولية أكبر من أن تكون رئاسة الجمهورية فقط .. فهو مسؤول مباشرة عن اخراج مصر وشعب مصر من الظلمات التي حلت عليهم بسبب أحداث 25 يناير وما تبعها من وصول جماعة الاخوان للحكم ووصولاً لاعتلاء العديد من الطامعين والوصوليين لمناصب حكومية خطيرة .. عدا عن ذلك تلك الخلايا النائمة التي تتبع الأجندات الأجنبية والتي تنتظر أوامرها للتحرك ضد الدولة و مؤسساتها.
قد يعتقد البعض أن مصر خرجت من مرحلة الخطر وخاصة بعض نجاح المؤتمر الاقتصادي الذي تكلف أكثر من / 50 / مليون جنيه مصري ولم نرى آثاره الإيجابية أو السلبية إلى الآن .
لكن القارئ الجيد للأوضاع الدولية وبشكل خاص للاتفاق الايراني الأمريكي حول مسألة امتلاك القوة النووية و فوز ايران بهذا الاتفاق .. سيجد أن المتغيرات الكبيرة على الساحة الدولية هي سيناريو مخطط كبير تديره بعض الدول ويستهدف بشكل مباشر تدمير حضارة وتاريخ ومستقبل الدول العربية.. و أكبر دليل هو ما يفعله الذراع العسكري الجديد للإدارة الأمريكية “ تنظيم داعش الارهابي “ من خلال عمليات ممنهجة لتدمير تاريخ سوريا والعراق.
الهجوم الأخير على الرئيس السيسي هو صفحة قد آن أوانها في سيناريو المؤامرة الكبرى التي تستهدف المنطقة بشكل عام و جمهورية مصر بشكل خاص .. والتي تبدأ بالهجوم على الرئيس وقراراته وزرع الفتنة بين الشعب والحكومة ومؤسسات الدولة المختلفة.
الادارة الأمريكية استطاعت أن تنشر الارهاب في العديد من الدول العربية .. في ليبيا و سوريا والعراق و تونس و الجزائر و اليمن و حتى دول الخليج وضعت فيها خلايا ارهابية نائمة تنتظر الأوامر للتحرك .. هذه هي سياسية الحرب الجديدة .. شراء الارهابيين المرتزقة ونشرهم حسب الخطة .
رسالة نوجهها للشعب المصري العظيم :
التفوا حول قيادتكم الحكيمة والرشيدة .. لأنه الحل الوحيد للصمود أمام الارهاب وأمام المؤامرة التي تستهدف وطنكم .
تعلموا من الشعب السوري كيف أن التفافه حول قيادة الرئيس بشار الأسد أدى إلى صمود سوريا أمام الحرب الكونية التي تجتاحها من قبل أكثر من 100 جنسية عربية و عالمية تحت ما يسمى المعارضة المعتدلة .
لا تصدقوا تلك الآلة الإعلامية الغربية الناطقة بالعربية .. فهي السلاح الذي يطلق شرارة الفتنة.
هي دروس الحاضر إن لم نتعلم منها فلن يكون لنا هناك مستقبل أبداً .