بقلم: يوسف زمكحل
بما أن كندا أرتضت أن أكون مواطناً ضمن مواطنيها وبما أني أرتضيت أن تكون كندا بلدي الثاني فأني أري من اللازم والضروري أن أتكلم عن مشاكلها لأني كما أحلم لبلدي الأم أن تكون أعظم بلد في العالم فأني أحلم أن يكون وطني الثاني أعظم بلد أيضاً في العالم ومشاكل كندا التي لا أري أحد يتكلم عنها حيث التركيز كله على مصر ورئيسها فقط لذلك وجب عليَّ أن أكتب عن مشاكل كندا المهمة بل والمهمة جداً وهي :
1- المنظومة الطبية المتدهورة وأستقبال المرضى في المستشفيات الذي يتأخر لساعات طويلة رغم الألم الذي يشعرون به بسبب قلة الأطباء والأطقم الخاصة بالتمريض مطالباً الحكومة بزيادة عدد المستشفيات والأطباء وأطقم التمريض مع إعطاء أمتيازات خاصة لهم حتى لا تنهار المنظومة الطبية برمتها.
2- يجب حل ومعالجة ملفات الهجرة والتي أمتدت معي أنا شخصياً من نوفمبر 2017 حتى يناير 2022 بحجة فيروس كورونا والمعروف أن فايل الهجرة يبت فيه في خلال ستة عشر شهراً أي قبل تاريخ ظهور فيروس كورونا في كندا ومازال الكثيرون في كندا يعانون من هذا التأخير غير المبرر وإلإنتهاء تقريباً من فيروس كورونا.
3- الأنوار الخافتة في الطرقات ومنها أيضاً غير المضيئ وكأن الحكومة تطلب من مواطنيها الجلوس في المنزل ناهيك عن المطبات التي باتت تملآ شوارعها ويتم رصفها اليوم لتعود بعد فترة قصيرة كما كانت أو أسوأ
4- التأخير في تنظيف الطرقات بعد سقوط الثلوج مما يسبب إعاقة في التحرك بالسيارات أو بالسير قدماً مما يؤدي إلى وقوع المواطن وكسر ساقه أو يده
5- يجب وضع برامج لمعالجة الأزمات الطارئة وتمرين موظفي الدولة على العمل تحت الضغط في ظل ظروف طارئة
وأخيراً على كندا وقيادتها أن يعملان من أجل صالح المواطن الكندي أولاً وليس الأواكراني أو الأفغاني وبدلا من أن تتبرع بالملايين لأواكرانيا لشراء سلاح يدمر المواطنين الأواكران والروس تستخدم هذه الأموال لحل مشاكلها ويجب أن تساعد كندا في إيجاد حل سلمي لوقف هذه الحرب بدلا من أن تشعل النار أكثر حتى لا تتفاقم الازمات أكثر عليها وعلى العالم كله .!